حلم الاستقرار.. مباحثات ليبية أممية لتحقيق انتخابات حرّة نزيهة

في إطار الاستعدادات للانتخابات الليبية، قدم المبعوث الأممي عبد الله باثيلي إلى ليبيا، اليوم الاثنين، من أجل الوقوف على أهم المستجدات بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، بعد انقضاء مهلة لجنة ( 6+6 ) المكلفة من مجلسي "النواب و الدولة" بغية التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص القوانين الانتخابية بحلول منتصف يونيو الجاري.
أجرى باثيلي سلسلة من اللقاءات، شملت رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، ورئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح، تناول خلالها مخرجات اللجنة، كما أكد على استمرار الدعم الأممي والمجتمع الدولي للانتخابات الليبية.
كما بحث باثيلي مع الدبيبة، عن سبل تقديم الدعم الفني والاستشاري الذي سيسهم في إنجاح العملية الانتخابية في ليبيا خلال الاستحقاقات المقبلة.
في ذات السياق، قال الدبيبة: "إن رؤية الحكومة تجاه ملف الانتخابات، مبنية في تأسيسها على قوانين عادلة وقابلة للتنفيذ، وأن ذلك يعدّ شرطاً أساسياً لإنجاح العملية الانتخابية، بهدف استمرار حالة الاستقرار الذي تشهده البلاد خلال هذه الفترة".
كما استقبل رئيس المفوضية عماد السايح، أمس، باثيلي والوفد المرافق له، وذلك في ديوان مجلس المفوضية، مستعرضين أهم الموضوعات التي تخص الشأن الانتخابي، فضلا عن مناقشة أهم المقترحات الكفيلة بجعل الاستحقاق الانتخابي، يتمتع بجاهزية ترقى لمستوى تطلعات الشعب الليبي، تنفيذا لمبادئ النزاهة والشفافية والحرية.
من جهة أخرى، أشاد المبعوث الأممي باثيلي، عن مستوى الاستعدادات التي تقوم بها مفوضية الانتخابات على قدم وساق، مما يؤهلها لتنفيذ انتخابات ترقى إلى المعايير والمبادئ المتعارف عليها دولياً، من أجل انتخابات حرّة ونزيهة.