أكدت وزارة الهجرة الكندية أن كندا "تولي أهمية لعلاقاتها المتنامية" مع المغرب، مبرزة الأثر الإيجابي لتبسيط إجراءات السفر على التبادل الإنساني والثقافي والتجاري بين البلدين. وأوضحت الوزارة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن كندا تسعد بالإعلان عن إضافة المغرب إلى برنامج تصريح السفر الإلكتروني. وأضاف المصدر ذاته أن من شأن هذا القرار أن "يسهل الأسفار، والسياحة والأنشطة التجارية الدولية بين بلدينا، وكذا تعزيز الروابط بين الناس والعلاقات الثقافية". وأشارت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة إلى وجود "جالية مغربية مستقرة بشكل جيد في كندا، ونحن ندرك أهمية توسيع وتبسيط إجراءات الأسفار بين بلدينا". وأعلنت كندا، يوم الثلاثاء، عن إضافة 13 دولة، من بينها المغرب، إلى برنامجها لتصريح السفر الإلكتروني. وبات بإمكان المواطنين المغاربة الذين لديهم تأشيرة كندية خلال السنوات العشر الماضية أو الذين يحملون حاليا تأشيرة أمريكية صالحة وصادرة لأغراض غير متعلقة بالهجرة، التقدم بطلب للحصول على تصريح سفر إلكتروني، بدلا من طلب الحصول على تأشيرة، إذا كانوا يسافرون إلى كندا عن طريق الجو. وسجلت الوزارة أن تطبيق نظام السفر الجوي دون تأشيرة إلى كندا سيسمح لآلاف المسافرين من المغرب بزيارة كندا بسرعة وسهولة وبتكلفة معقولة، لمدة تصل إلى ستة أشهر سواء للعمل أو الترفيه. وذكرت الوزارة بأن "هذا القرار ينضاف إلى إجراءاتنا الخاصة بالمغرب في مجال التنقل حاليا"، من قبيل الإجراء المباشر الخاص بالدراسة، "الذي يتيح معالجة سريعة لطلبات تصاريح الدراسة للراغبين في متابعة تعليمهم في كندا". وأشار المصدر نفسه إلى أن كندا أصدرت، على مدار السنوات العشر الماضية، 110 آلاف و257 تأشيرة إقامة مؤقتة للمواطنين المغاربة، مضيفا أنه بات بإمكان هؤلاء الأشخاص وكذا حاملي تأشيرة أمريكية صالحة وصادرة لأغراض غير متعلقة بالهجرة، السفر دون تأشيرة. وأبرزت الوزارة أنه ومن خلال تمكين المزيد من الزوار من التقدم بطلب للحصول على تصريح إلكتروني للسفر بدلا من التأشيرة، فإن العبء الذي تتحمله كندا لمعالجة لآلاف طلبات التأشيرة سيتقلص، "مما سيمكننا من معالجة هذه الطلبات بشكل أكثر فعالية، بما يخدم المتقدمين بالطلبات". ويعد التصريح الإلكتروني للسفر وثيقة سفر رقمية يجب توفرها لدى معظم المسافرين المعفيين من التأشيرة الإلزامية، للقدوم إلى كندا عن طريق الجو أو التوقف بها. المصدر: الدار- وم ع