استرجاع أزيد من 65 ألف تلميذ وتلميذة خلال الموسم الدراسي 2023/2022 في اطار المجهودات المبذولة لإرجاع المفصولين عن التمدرس، استنادا إلى المراسلة الوزارية في الموضوع فيما يخص ترتيبات إعادة إدماج التلاميذ برسم الموسم الدراسي 2023/2022، فقد تم تقريبا استرجاع حوالي 65.944 تلميذة وتلميذا، وهو ما قلص بشكل نسبي من الانقطاع برسم هذا الموسم الدراسي. وكشفت "الحصيلة الإحصائية الحالية للموسم الدراسي الحالي 2023/2022″، أن مجموع المنقطعين عن الدراسة بالأصناف الثلاث برسم الموسم الدراسي 2022/2021، الى ما مجموعه 334.664، أي نفس مستوى الموسم الدراسي 2020/2019، حيث كان عدد المنقطعين في حدود 331.558، علما أن استراتيجية وزارة التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة، تروم تقليص عدد المنقطعين بالثلث في أفق 2026. وأفادت الوزارة، أن عدد المنقطعين برسم الموسم الدراسي 2022/2021 حسب الأسلاك التعليمية، يبلغ حوالي 76.233 بالتعليم الابتدائي و183.893 بالتعليم الثانوي الإعدادي و74.538 بالتعليم الثانوي التأهيلي، ويشكل السلك الثانوي الإعدادي الحصة الكبرى بحوالي 55%.. وتشير أرقام الوزارة الى أنه على مستوى النسب، فقد بلغت النسبة المسجلة لمؤشر الانقطاع الدراسي خلال هذا الموسم الدراسي 2022/2021 حوالي 5% موزعة على الشكل التالي: 2% بالسلك الابتدائي، و10,3% بالسلك الثانوي الإعدادي، و7,2% بالنسبة للسلك الثانوي التأهيلي. وبالنسبة لتوزيع الانقطاع الدراسي بالوسط القروي برسم الموسم الدراسي 2022/2021، أشارت الوزارة الى أن العدد الإجمالي للمنقطعين بهذا الوسط قد بلغ حوالي 153.341 أي بنسبة وصلت 5%، منهم 50.022 بالسلك الابتدائي (حوالي 2,4%)، و86.835 (حوالي 12,3%) بالسلك الثانوي الإعدادي، و16.484 (حوالي 7,0%) بالسلك الثانوي التأهيلي. أما بالنسبة لتوزيع الانقطاع الدراسي بحسب الجنس، فقد بلغ عدد المنقطعات عن الدراسة برسم الموسم الدراسي 2022/2021 حوالي 129.594 أي بنسبة وصلت4% ، منهم 36.804 بالسلك الابتدائي (حوالي 2%)، و62.748 (حوالي 7,5%) بالسلك الثانوي الإعدادي، و30.042 (حوالي 5,5%) بالسلك الثانوي التأهيلي. من ناحية توزيع الانقطاع الدراسي بحسب العناصر الثلاث المكونة لهذا المؤشر، فالحصة الكبرى من المنقطعين ترجع أساسا إلى مكون الفصل الدراسي بفعل قرارات مجالس الأقسام في امتحانات آخر السنة، حيث تم تسجيل ما يناهز 182.681 أي بحوالي 54,6% من مجموع المنقطعين، وتم تسجيل ما يناهز 101.813 بفعل مكون عدم الالتحاق، أي بحوالي30,4% من مجموع المنقطعين، وما يناهز 50.170 بفعل مكون مغادرة الدراسة داخل الموسم الدراسي، أي حوالي 15% تندرج الحصيلة الإحصائية الحالية للموسم الدراسي الحالي 2023/2022، في سياق خاص يتسم بتفعيل الوزارة لمقتضيات القانون الإطار 51.17، والتنزيل الإجرائي لخارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، وكذا عودة المنحى الإيجابي لمعطيات ومؤشرات المنظومة التربوية، بعد مرحلة الركود النسبي الذي عرفته هاته الأخيرة بالتزامن مع جائحة كوفيد-19. ازدياد في أعداد المتمدرسين بالأسلاك التعليمية وأكدت الوزارة أن الطلب الاجتماعي على التمدرس يزداد بشكل مستمر، وذلك بفضل الجهود المتواصلة من أجل تعميم التعليم ونشره والتشجيع على الإقبال عليه، وكذا الوعي المتنامي للأسر بأهمية تمدرس أبنائها. و سجلت الوزارة أن العدد الإجمالي للمتمدرسين بالمنظومة التربوية لقطاع التعليم المدرسي (عمومي وخصوصي) وعلى مستوى كافة الأسلاك التعليمية بما في ذلك المتمدرسين بالسلك الأولي برسم الموسم الدراسي 2023/2022، بلغ ما مجموعه 8.863.234 تلميذة وتلميذا أي بزيادة قدرها 1,5% مقارنة مع الموسم الدراسي 2022/2021، تمثل الإناث نسبة 48,7% من مجموع التلاميذ. ففي الوسط القروي فقد تم برسم الموسم الدراسي 2023/2022، تسجيل ما مجموعه 3.527.462 تلميذة وتلميذا أي بزيادة قدرها 2,1% مقارنة مع الموسم الذي قبله، تمثل الإناث نسبة 48% من مجموع تلاميذ هذا الوسط. التعليم الأولي…ارتفاع ملموس في العديد الإجمالي للمتمدرسين عرف العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم الأولي بمختلف أنواعه على الصعيد الوطني ارتفاعا ملموسا خلال الموسم الدراسي الحالي 2023/2022، حيث تم تسجيل ما مجموعه 931.393 تلميذة وتلميذ (يمثل الإناث حوالي 49,5%) مقارنة مع الموسم الدراسي 2022/2021، بارتفاع قدره 1,7%، حيث كان عدد المتمدرسين قد بلغ 915.491. وقد سجل التعليم الأولي العمومي، والذي يدبر من طرف الشركاء بإشراف من الوزارة، إقبالا ملحوظا، حيث ارتفع عدد الأطفال المسجلين من بهذا التعليم من 514.856، خلال الموسم الدراسي 2022/2021، إلى 571.301 برسم الموسم الدراسي 2023/2022، أي بزيادة وصلت إلى 11%. فيما سجل التعليم الأولي الخصوصي انخفاضا بنسبة وصلت إلى 3,2%، حيث انتقل عدد المتمدرسين من 230.251 برسم الموسم الدراسي 2022/2021 إلى 222.795 برسم الموسم الدراسي 2023/2022. نفس المنحى عرفه التعليم الأولي "غير المهيكل"، حيث انخفضت نسبته بشكل هام وبحوالي19,4% ، حيث انتقل عدد المتمدرسين من 170.384 برسم الموسم الدراسي 2022/2021 إلى 137.297 برسم الموسم الدراسي 2023/2022. ازدياد المتمدرسين في الأسلاك التعليمية الثلاث (ابتدائي، ثانوي إعدادي، ثانوي تأهيلي( أما فيما يخص العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بالأسلاك التعليمية الثلاث برسم الموسم الدراسي 2023/2022، فقد وصل إلى حدود 7.931.841 تلميذة وتلميذا أي بزيادة قدرها 1,4% مقارنة مع الموسم الذي قبله، تمثل الإناث نسبة 48,7%. ويتوزع هذا العدد على التعليم العمومي الذي عرف ارتفاعا طفيفا وصل إلى 0,7% حيث انتقل عدد المتمدرسين من 6.691.167 خلال الموسم الدراسي 2022/2021 إلى 6.740.061 برسم الموسم الدراسي 2023/2022. نفس الأمر يهم الإناث، حيث عرفت النسبة زيادة بلغت 1,4%، انتقل بموجبها العدد من 3.239.208 برسم الموسم الدراسي 2022/2021 إلى 3.283.574 برسم الموسم الدراسي 2023/2022. هذا، ويتوزع العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي حسب الأسلاك التعليمية برسم الموسم الدراسي الحالي على 3.849.133 متمدرس بالسلك الابتدائي منهم 1.849.255 إناث، و1.840.393 بالسلك الثانوي الإعدادي منهم 873.127 إناث و1.050.535 متمدرس بالسلك الثانوي التأهيلي منهم 561.192 إناث. وفيما يخص التعليم الخصوصي الذي يعتبر شريكا للمنظومة التربوية، فقد استقبل خلال الموسم الدراسي 2023/2022 ما مجموعه 1.191.780 تلميذة وتلميذ منهم 625.575 تلميذة أي بزيادة قدرها5,6% إجمالا، و5,6% بالنسبة للإناث. ويلاحظ هذا الارتفاع أيضا بالتعليم الخصوصي حسب السلك، حيث بلغت نسب الزيادة 4,1% بالسلك الابتدائي، و9,4% و8,9% على التوالي بكل من السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي. هذا وقد عرفت حصة التعليم الخصوصي من مجموع المتمدرسين ارتفاعا طفيفا، من14,4% برسم الموسم الدراسي 2022/2021 إلى15% برسم الموسم الدراسي 2023/2022 موزعة على التعليم الابتدائي بنسبة17,8% ، و10,7% بالسلك الثانوي الإعدادي و11,5% بالسلك الثانوي التأهيلي. المؤسسات التعليمية بلغ العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية 11.909 مؤسسة منها 6.595 بالوسط القروي، تتوزع على 8.280 مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي، و2.185 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و1.444 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي، أي بزيادة قدرها 2,1% مقارنة مع موسم 2022/2021. بالنسبة للمدارس الجماعاتية، فقد انتقل عددها من 226 خلال الموسم الدراسي 2022/2021، إلى 271 مدرسة جماعاتية برسم الموسم الدراسي الحالي 2023/2022 أي بزيادة 19,9%. بالنسبة للفرعيات، والتي تتميز بتواجدها أساسا بالعالم القروي وبقربها من الساكنة، فقد انتقل عددها من 13.157 موسم 2022/2021 إلى 13.112 برسم الموسم الدراسي 2023/2022، أي بتراجع قدره 0,3%. وللإشارة فإن ما مجموعه 993.616 تلميذة وتلميذ يتابعون دراستهم بهذه الوحدات الدراسية. فيما يخص تغطية الجماعات القروية بالتعليم الابتدائي، فتصل النسبة إلى حدود 99%، فيما تصل هذه النسبة إلى 76,2% من الجماعات القروية التي تمت تغطيتها بالسلك الثانوي الإعدادي برسم الموسم الدراسي 2023/2022، كما وصلت التغطية بالسلك الثانوي التأهيلي إلى 39,5% برسم نفس الموسم الدراسي 2023/2022. وبخصوص الداخليات، فقد انتقل عددها بالأسلاك التعليمية الثلاثة من 1.028 داخلية خلال الموسم الدراسي 2022/2021، إلى 1.060 داخلية برسم الموسم الدراسي الحالي 2023/2022، أي بزيادة قدرها3,1% على الصعيد الوطني. وبالنسبة للعالم القروي، فقد انتقل العدد من 678 برسم الموسم الدراسي 2022/2021، إلى 705 داخلية موسم 2023/2022، أي بزيادة قدرها 4%. أعداد المدرسين عرف العدد الإجمالي لهيئة التدريس بمجموع جهات المملكة ارتفاعا ملحوظا برسم الموسم الدراسي 2023/2022، حيث بلغ 269.015 أستاذة وأستاذا ممارسا مقارنة مع الموسم الماضي 2022/2021، أي بزيادة قدرها 2,7%، علما أنه تم تسجيل عدد مهم من المدرسين المحالين على التقاعد. هذا، ويتوزع هذا العدد حسب الأسلاك التعليمية على الشكل التالي: 144.088 أستاذة وأستاذ بالسلك الابتدائي، 65.198 أستاذة وأستاذ بالسلك الثانوي الإعدادي، و59.729 أستاذة وأستاذ بالسلك الثانوي التأهيلي، مع الإشارة إلى أن ما يقارب48,3% من هيئة التدريس تشتغل بالعالم القروي. وبخصوص التأطير التربوي للتلاميذ، فقد انخفض معدل التلاميذ للأستاذ الواحد بالسلك الابتدائي ب0,7 نقطة مئوية، حيث انتقل من27,4 تلميذا للمدرس برسم الموسم الدراسي 2022/2021 إلى26,7 برسم الموسم الدراسي 2023/2022، وانخفض هذا المعدل ب 0,1 نقطة بالسلك الثانوي الإعدادي حيث انتقل من 28,3 تلميذا للمدرس برسم الموسم الدراسي 2022/2021 إلى 28.2 برسم الموسم الدراسي 2023/2022، وانخفض هذا المعدل ب 0,4 نقطة بالسلك الثانوي التأهيلي حيث انتقل من 18 تلميذا للمدرس برسم الموسم الدراسي 2023/2022 إلى 17,6 برسم الموسم الدراسي الحالي 2023/2022. الدعم الاجتماعي في إطار آلية الدعم الاجتماعي، فقد استفاد خلال الموسم الدراسي 2023/2022 ما مجموعه 1.270.078 تلميذة وتلميذا من الإطعام المدرسي منهم 1.201.091 بالوسط القروي، واستفاد كذلك 126.116 تلميذ وتلميذة من خدمات الداخليات، مسجلا بذلك زيادة إيجابية تقدر ب9,4% مقارنة مع الموسم الدراسي 2022/2021. وبالنسبة للنقل المدرسي، فقد بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين ما مجموعه 530.748 تلميذة وتلميذا، مسجلا زيادة 19,9% مقارنة مع الموسم الدراسي 2022/2021 منهم82% بالوسط القروي. أما فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المبادرة الملكية "مليون محفظة"، فقد تم إحصاء 4.401.328 مستفيدة ومستفيدا خلال نفس الموسم مسجلا بذلك ارتفاعا وصل إلى 4,4% مقارنة مع الموسم الدراسي 2022/2021، منهم 2.775.960 بالوسط القروي. مؤشرات نجاعة أداء القطاع سجلت مؤشرات نجاعة أداء المنظومة التربوية تطورا إيجابيا، فقد عرفت نسب التمدرس بالقطاع تحسنا بمختلف الأسلاك التعليمية، بحيث تم تحقيق تعميم التمدرس على مستوى السلك الابتدائي برسم الموسم الدراسي الحالي 2023/2022. بالنسبة للسلك الثانوي الإعدادي، فقد اقتربت هذه النسبة من الوصول هذه السنة إلى حدود100% مقابل 99,1% تم تسجيلها برسم الموسم الدراسي 2022/2021، أي بتحسن قدره 0,9 نقطة مئوية. نفس المنحى الإيجابي تم تسجيله بالسلك الثانوي التأهيلي، حيث بلغت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2023/2022 حوالي 76,9% ، مقابل75,7% تم تسجيلها الموسم الدراسي 2022/2021، أي زيادة قدرها 1,2 نقطة مئوية. جدير بالإشارة، وبحكم محدودية التغطية المسجلة على مستوى الجماعات القروية بالثانويات الإعدادية والتأهيلية، فإن نسب التمدرس بهذا الوسط القروي بالسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي تصل تباعا إلى 92,7% و54,1%، اعتبار أن جزءا كبيرا من أبناء ساكنة الوسط القروي يتابعون دراستهم بالوسط الحضري مدعومين في ذلك بمختلف برامج الدعم الاجتماعي للوزارة والشركاء. وبالنسبة للتعليم الأولي، فقد بلغت نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات 76,2% برسم الموسم الدراسي الحالي مقابل72% تم تحقيقها في الموسم الدراسي 2022/2021 أي بارتفاع قدره 4,2 نقطة مئوية، ويعزى ذلك أساسا إلى توسيع العرض المدرسي خاصة بالوسط القروي بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وباعتماد التدبير المفوض كآلية لتسريع تعميم تعليم أولي ذي جودة. وفيما يخص الأقسام متعددة المستويات، فقد انخفضت حصتها بالسلك الابتدائي بشكل طفيف من 18,6% برسم الموسم الدراسي 2022/2021، إلى18,4% برسم الموسم الدراسي الحالي 2023/2022. هذا وقد عرفت حصة الأقسام المكونة من 3 مستويات فما فوق انخفاضا ملموسا، بحيث باتت تشكل حصة الأقسام ذات 3 مستويات 23,2% مقابل 23,4% الموسم الماضي، كما تشكل حصة الأقسام ذات 4 مستويات فما فوق 2,4% مقابل 3,6% الموسم الماضي. بالنسبة للأقسام المكونة من مستويين فقط، فقد ارتفعت حصتها إلى74,4% برسم الموسم الدراسي الحالي 2023/2022 بعدما كانت في حدود 73% برسم الموسم الدراسي الماضي. وفيما يخص الأقسام المكتظة (41 تلميذ وأكثر بالقسم) فقد انخفضت بالسلك الابتدائي من6,8% إلى 6,2% ، وبالسلك الثانوي الإعدادي من25,5% إلى 24,4% ما بين الموسمين الدراسيين 2022/2021 و2023/2022، وبالنسبة للسلك الثانوي التأهيلي، فقد عرفت نسبة الأقسام المكتظة ارتفاعا طفيفا بحيث انتقلت من 11,4% إلى 11,8% خلال نفس الفترة. وعلى مستوى النجاح المدرسي، فقد انتقل هذا المؤشر (من شهر يونيو 2021 إلى يونيو 2022) بالنسبة للسنة السادسة الإشهادية من السلك الابتدائي من 92,7% إلى 93,4%، أي بزيادة قدرها 0,7 نقطة مئوية. أما بالنسبة لمستوى السنة الثالثة الإشهادية من السلك الثانوي الإعدادي، فقد انتقل هذا المؤشر خلال نفس الفترة من 58,6% إلى 61,1% أي بزيادة قدرها 2,5 نقطة مئوية. وبخصوص السنة الثانية من الباكالوريا من السلك الثانوي التأهيلي، فقد سجل مؤشر النجاح انخفاضا طفيفا بحوالي 3,1 نقطة مئوية، حيث انتقلت النسبة من 80,7% إلى 77,6% خلال نفس الفترة. تجدر الإشارة الى أن الحصيلة الإحصائية الحالية للموسم الدراسي الحالي 2023/2022، تندرج في سياق خاص يتسم بتفعيل الوزارة لمقتضيات القانون الإطار 51.17، والتنزيل الإجرائي لخارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، وكذا عودة المنحى الإيجابي لمعطيات ومؤشرات المنظومة التربوية، بعد مرحلة الركود النسبي الذي عرفته هاته الأخيرة بالتزامن مع جائحة كوفيد-19.