بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع الممثل الخاص للأمين العام الأممالمتحدة ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، التطورات الخاصة بالحل السياسي في ليبيا. وتناول اللقاء، بحسب بيان للخارجية المصرية، التطورات الخاصة بالحل السياسي في ليبيا، حيث أحاط شكري، الممثل الخاص للأمين العام بمستجدات المسار الدستوري في ظل الاجتماعات المتلاحقة التي استضافتها القاهرة خلال الفترة الماضية، مؤكدا أهمية اختتام هذا المسار بنجاح برعاية البعثة الأممية تمهيدا لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية بالتزامن دون تأخير. كما اتفقا أيضا، يضيف البيان، على أهمية دور الأممالمتحدة في ليبيا للثقة التي تحظى بها وحياديتها، ومن ثم ضرورة استمرار قنوات التواصل والتنسيق للتوصل إلى التوافق المطلوب حول مسار العملية السياسية بشكل يضمن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد دون إبطاء، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن. وشدد شكري ، على أن "المسؤولية تفرض علي جميع شركاء ليبيا تقديم الدعم لليبيين للتوصل إلى التوافق المطلوب بمفردهم وبإرادتهم، فضلا عن عدم السماح لأي طرف داخل ليبيا باختطاف العملية السياسية من خلال سياسة فرض الأمر الواقع". من جهته، أوضح باتيلي أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا أكدت لجميع الأطراف أن مفتاح الحل يقع في أيدي الليبيين، وأنه يدعو دائما جميع الأطراف الى ضرورة إبداء المرونة تجاه القضايا القليلة المتبقية في المسار الدستوري. المصدر الدار: و م ع