بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، زيارة رسمية إلى القاهرة اليوم الأحد تستغرق يومين ، يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، ومسؤولين مصريين رفيعي المستوى. ووفق إفادة للسفارة الأميركية في القاهرة فإن هذه الزيارة تأتي ل "تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة ومصر، وتعزيز السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للانتخابات في ليبيا، والعملية السياسية الحالية في السودان بقيادة السودانيين". كما تأتي هذه الزيارة لمصر والمنطقة في إطار الجهود والمساعي الرامية لتجنب التصعيد بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وكتب بلينكن عبر حسابه على موقع "تويتر" في وقت سابق، "أتوجه إلى مصر وإسرائيل والضفة الغربية.. رحلتي الرابعة إلى المنطقة بصفتي وزيرا للخارجية تؤكد التزامنا بتعميق العلاقات الثنائية والعلاقات بين الشعوب، وتعزيز حقوق الإنسان، والأمن الإقليمي والدولي". وبعد القاهرة، من المرتقب أن يزور بلينكن إسرائيل والضفة الغربية للتشاور حول الأولويات الدولية والإقليمية، والعلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية، والحفاظ على حل الدولتين، وحماية حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية. وفي نونبر الفارط أكد وزير الخارجية المصري ونظيره الأمريكي في اتصال هاتفي، حرصهما على استمرار الحوار بين البلدين لتعزيز الشراكة فيما بينهما، وتكثيف آليات التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية الحالية. وأعربت مصر، أمس السبت عن رفضها التام واستنكارها الشديد للهجوم الذي شهدته القدس الشرقية يوم الجمعة المنصرم والذي أودى بحياة 7 أشخاص، وأوقع عددا من الإصابات، مؤكدة "إدانتها لجميع العمليات التي تستهدف المدنيين". وحذرت القاهرة من "المخاطر الشديدة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، مطالبة ب "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية، لتجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف الذي يزيد الوضع السياسي والإنساني تأزما ، ويقوض جهود التهدئة وفرص إعادة إحياء عملية السلام كافة". الدار : و م ع