وصلت العلاقة بين فريق حسنية اكادير لكرة القدم ومدربه "ماركوس باكيتا" إلى نقطة النهاية، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حصدها الفريق مؤخرا تولدت عنها احتجاجات للجماهير، واتشقاقات داخل المكتب المسير والمنخرطين. وشكلت مباراة المغرب الفاسي وحسنية اكادير امس السبت في الجولة 14 من البطولة الوطنية الاحترافية المحطة الأخيرة للمدرب "ماركوس باكيتا" رفقة الفريق الأكاديري. وقال "باكيتا" أمس السبت بعد مباراة الماص: "هذا يوم حزين، لأنه سيكون الأخير لي مع حسنية أكادير، أشكر كل الجمهور، الإدارة، اللاعبين، على كل ما قدموه لي". ويذكر ان المكتب المسير لحسنية اكادير عرف استقالة تسعة أعضاء احتجاجا على عجز الرئيس في وقت سابق على إقالة المدرب، بسبب المطالب المالية للأخير. وتعاقد حسنية أكادير مع ماركوس باكيتا خلال الصيف الماضي خلفا لعبد الهادي السكتيوي. و قاد المدرب البرازيلي الفريق في 14 مباراة، حقق معه الانتصار في 3 مباريات، وتعادل في خمسة، ومني بالهزيمة في ست مباريات. إلى ذلك، انتهت مباراة المغرب الفاسي وحسنية اكادير امس السبت بالتعادل هدف لكل فريق. سجل للماص محمد علي بامعمر، وعدل للحسنية كريم آيت محمد من ضربة جزاء