سيعرف مطار "سانية الرمل" بمدينة تطوان، إنشاء مدرج جديد ومحطة للركاب جديدة، وما يرتبط به من بنية تحتية، حيث تتواصل أشغال تهيئة المطار الذي سيعزز المدينة بمحطة جوية جديدة عصرية وبرج للمراقبة. وكانت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ، قد سبق وتناقلت صورا للتصميم الرسمي الجديد لمشروع المحطة الجوية الجديدة بمطار تطوان سانية الرمل، حيث ستمكن أشغال التوسعة من الرفع من الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 300.000 مسافر سنويا. وقد شرع المكتب الوطني للمطارات بإنشاء مهبط جديد للطائرات، ينضاف إلى المهبط الوحيد المتوفر حاليا، والذي يبلغ طوله 2.3 كيلومتر. ويهدف المشروع إلى بناء محطة ركاب جديدة على مساحة 5000 م2 و برج مراقبة، كما سيتم إنشاء مهبط جديد للطائرات ما سيسمح باستقبال طائرات ركاب وشحن أكبر حجما، مثل البوينغ 737، والإيرباص A320. ويتم العمل حاليا وبشكل متسارع من أجل توسيع مطار سانية الرمل بتطوان، ليتحول إلى مطار بمواصفات دولية، عبر نزع الملكية لتهيئة العقار المحتضن للمشروع، الذي سيساهم في تحديث مطار سانية الرمل ، الذي يصنف من ضمن أقدم المطارات بالمغرب، حيث تم إنشائه سنة 1913 من القرن الماضي. وتعول ساكنة تطوان على هذا المشروع الذي سيفك العزلة الاقتصادية عن مدن الشمال خاصة وسيمكن من تحقيق انتعاش اقتصادي وسياحي للجهة .