يُعد مطار سانية الرمل بتطوان أحد أقدم المطارات بالمغرب، و الذي تأسس منذ سنة 1913 ، وتم تسليمه للمغرب في أبريل سنة 1967 ليشرف عليه المكتب الوطني للمطارات منذ يناير سنة 1991. و منذ ذلك التاريخ حقق المكتب الوطني للمطارات بمطار تطوان إنجازات مهمة الشيء الذي مكن من تحسين الخدمات وتبسيط جميع المشاكل باستغلاله، حيث بإمكانه استيعاب 300 ألف مسافر في السنة، وبفضل هذه المنجزات أصبح مطار تطوان واحداً من المطارات الوطنية التي تتوفر فيها جميع المقاييس والمعايير الدولية في مجال الملاحة الجوية حيث يتوفر على جميع الوسائل و التجهيزات الضرورية الكفيلة بأداء الدور المنوط به لتنظيم كل الرحلات الجوية واستقبال مختلف أنواع الطائرات بما فيها الطائرات الكبيرة الحجم من طراز البوينغ 737 بكل أصنافها والايرباص 320. و رغم الاستثمارات الضخمة التي ضخت في هذا المطار إلا أننا نلاحظ أن حركة الطيران به متوسطة وكذا سيولة الرحلات به رغم تواجده في منطقة تضم أقاليم تطوانالمضيقالفنيدق، شفشاون والعرائش، وهي المنطقة ذات الكثافة السكانية المهمة و التي لا تخفي أهميتها في النسيج الاقتصادي الوطني بالنظر لدورها الواعد في المجال. و عرف المطار و منذ سنوات مشاريع عدة همت مختلف مرافقه و تجهيزاته و من ذلك تمديد مدرج المطار من 1700 إلى 2300م، و تشييد سياج المطار على طول 09كلم، و إنشاء أجهزة إنارة المدرج التي مكنت من استغلال المطار ليلا، مع تشييد وتجهيز مركز تحويل الكهرباء، و إنجاز محطة جوية مكيفة على مساحة 1200م وتجهيزها بكل التجهيزات الأمنية و تسجيل الأمتعة، هذا فضلا عن تجديد تجهيزات برج المراقبة و المرافق التقنية، و تزويد المطار بجهاز قياس المسافة DME وجهاز الإرشاد VOR الملاحي، و غير ذلك من التجهيزات الضرورية. و من الأهداف التي يتوخى المطار تححقيقها هو الاسهام في التنشيط السياحي لمدينة تطوان و بالقي مدن الجهة، و تنشيط حركة الطيران بالجهة ككل. و ترتكز الملاحة الجوية بمطار سانية الرمل أساسا على الخطوط الداخلية التي توفرها شركة الخطوط الملكية المغربية لا سيما تلك التي تربط بين مدينة تطوانالحسيمة و الدارالبيضاء ذهابا وإيابا كل أربعاء، جمعة أحد كل أسبوع، بالإضافة إلى خطوط أخرى غير منتظمة CHARTEV لصالح سائحي النادي المتوسطي توفره شركات REGIONAL AIR France, HOF- TREN REVIRكذلك خطوط CORENDOU لنقل المغاربة القاطنين بأمستردام و JETAIR FLY لنقل الغاربة القطنيين بلييج .