عرف اليوم الأحد 8 يناير، إنطلاق أشغال القمة الإسرائيلية العربية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك تحضيرا لقمة "النقب 2 " المرتقب انعقادها في المغرب خلال شهر مارس المقبل. وسيحضر لهذه القمة الإستثنائية، حسب صحيفة "جيروزاليم بوسط" كبار المسؤولين، الذي يمثلون المغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين، بالإضافة إلى إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية في اللقاءات الأولية التي تعقدها مجموعات العمل المنبثقة من "منتدى النقب طيلة الأيام الثلاثة المقبلة. وستناقش مجموعات العمل المنبثقة من المنتدى، خلال الاجتماعات التحضيرية التي ستمتد إلى غاية يوم الثلاثاء، آفاق التعاون في مجالات الأمن الغذائي، وتكنولوجيا المياه، والطاقة النظيفة، والسياحة، والصحة، والتربية، والتعايش، والأمن الإقليمي. وحسب المصدر ذاته، فيتوقع أن يترأس الوفد الإسرائيلي ألون أوشبيز، المدير العام لوزارة الخارجية العبرية، كما سيضم مديري وزارات حكومية أخرى في قطاعات الزراعة والسياحة والطاقة والتعليم والاستخبارات والدفاع والاقتصاد. الاجتماع المقبل لمنتدى "النقب 2 سيعقد، وسط رهان إقليمي على تعزيز التعاون البيني في مجالات استراتيجية عديدة بين الدول المشاركة في هذا الاجتماع بأبوظبي. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد أعلن في وقت سابق، أن المملكة المغربية ستستضيف في مارس المقبل اجتماع القمة الإسرائيلية العربية "النقب 2". الاجتماع رفيع المستوى سيكون بين إسرائيل والدول العربية التي أبرمت اتفاق "إبراهيم"، بما فيها المغرب. كما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، في بيان أصدره ، أنه يعتزم حضور القمة في مارس المقبل مع نظرائه من الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع إسرائيل في أعقاب حملة دبلوماسية رعتها الولاياتالمتحدة عام 2020. يشار أن وسائل إعلام إسرائيلية، كانت في وقت سابق، قد أعلنت أن المغرب يستعد لاستقبال مجموعات العمل التي سيكون هدفها دفع مشاريع في مجالات الأمن الإقليمي والأمن الغذائي والمائي والطاقة والصحة والتعليم والسياحة تمهيدا لقمة النقب 2، وأشارت تلك المصادر إلى أن المغرب يسعى لاقناع السلطة الفلسطينية للمشاركة في القمة.