بعد انتهاء الأشغال، اقترب موعد افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، التي ينتظرها سكان مدينة الرباط والنواحي ، خاصة وأن المحطة تم تشييدها على شكل تحفة فنية و بمعايير تقنية عالية الجودة . وبعد انتهاء الأشغال الكبرى بهذه المحطة الطرقية الجديدة التي ستعوض محطة "القامرة"، لا حديث الآن إلا عن توقيت افتتاح هذا المشروع الضخم في وجه المسافرين. وكانت إدارة المحطة الطرقية الجديدة لمدينة الرباط ، قد اجتمعت مؤخرا، مع ممثلي الشركات التي ستتكلف بنقل المسافرين، وشرحت تصورها المتعلق باعتماد نظام محكم لتنظيم فضاءات المحطة الجديدة بعد افتتاحها. وتضم المحطة الجديدة، مرافق متعددة، وتجهيزات عصرية، وقرابة 50 رصيفا للحافلات، وأشرف على إنجازها، شركة الرباط الجهة للتهيئة التي يرأس مجلسها الإداري والي جهة الرباطسلاالقنيطرة. وكانت أشغال بناء هذه المحطة قد انطلقت منذ سنة 2017، بكلفة إجمالية تقترب من 160 مليون درهم (دون احتساب التهيئة الخارجية)، وهي من إنجاز شركة الرباط الجهة للتهيئة،، وستساهم في تيسير حركة المرور داخل المدينة، وخفض معدل التلوث، علاوة على التدبير الأمثل لنقل المسافرين. وتم إنجاز المحطة على قطعة أرضية تبلغ مساحتها حوالي 8 هكتارات، على مقربة من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وهي مصممة وفق هندسة معمارية حديثة. إنجاز هذه المحطة الطرقية، كان بهدف المساهمة في تحسين جاذبية مدينة الرباط، والقضاء على العشوائية والفوضى التي كانت تعاني منع محطة "القامرة"، والارتقاء بالعاصمة الإدارية إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى .