تقترب أشغال المحطة الطرقية الجديدة للرباط، التي ستعوض محطة "القامرة" الشهيرة، من الانتهاء، إذ يتم وضع اللمسات الأخيرة قبل افتتاحها رسمياً في وجه المسافرين. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أولى صور المحطة الجديدة، التي تعتبر صرح معماري فريد من نوعه، ويضم مرافق متعددة، وتجهيزات عصرية وقرابة 46 رصيفا للحافلات. وكانت أشغال بناء هذه المحطة قد انطلقت منذ سنة 2017، بكلفة إجمالية تقترب من 160 مليون درهم (دون احتساب التهيئة الخارجية)، وهي من إنجاز شركة الرباط الجهة للتهيئة،، وستساهم في تيسير حركة المرور داخل المدينة، وخفض معدل التلوث، علاوة على التدبير الأمثل لنقل المسافرين. يذكر أن الملك محمد السادس، كان في 27 أكتوبر 2017، قد أعطى انطلاقة أشغال إنجاز المحطة الطرقية الجديدة للرباط، الذي يراهن عليه للمساهمة في تحسين صورة العاصمة الإدارية للمملكة وتعزيز جاذبيتها. وأنجزت المحطة الطرقية للرباط على قطعة أرضية على مقربة من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وهي مصممة وفق هندسة معمارية حديثة تتيح تثمين الفضاءات، من أجل تدبير سلس لحركة المسافرين، حيث سيتم تزويدها بتجهيزات تستجيب للمعايير الدولية المعمول بها في مجال الأمن والسلامة وجودة الخدمات. وتشمل المحطة الجديدة التي خصص لها وعاء عقاري تفوق مساحته 8 هكتارات، بمساحة مغطاة قدرها 21 ألف و617 متر مربع، والتي ترتبط مباشرة بالطريق السيار الرباط -الدارالبيضاء، على 46 رصيفا لحافلات نقل المسافرين، ومرآب لوقوف السيارات لمدة قصيرة (24 مكان)، وآخر للركن لمدة أطول (20 مكان)، فضلا عن فضاءات للإطعام والانتظار.