كشف محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الاثنين، أن " أثمان أضاحي العيد لم تعرف تغيرات مقارنة بسنة 2021 والسنوات الثلاث الماضية، وأن جميع الأثمنة متوفرة بحسب القدرات الشرائية للمواطنين". وأشار الوزير خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الى أن برنامج تربية وتسمين المواشي منذ فاتح يناير، حيث تم تسجيل 242 ألف وحدة لتسمين الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى، وترقيم الأغنام والماعز تحت اشراف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" منذ فاتح أبريل الماضي، مضيفا أنه تم الى حدود اليوم، ترقيم 7.2 ملايين رأس من الأغنام والماعز بمجموع التراب الوطني، وهي العملية التي قال عنها الوزير انها "تتم بالمجان لجميع المربين والمسمنين". وأكد محمد الصديقي أن العرض المرتقب لعيد الأضحى يصل الى أكثر من 8 ملايين رأس، فيما يقدر الطلب بحوالي 5.6 مليون رأس، منها 5.1 مليون رأس من الأغنام، و 500 ألف من الماعز، مشددا على ان العرض يغطي الطلب بكثير". وأوضح الوزير أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بتعزيز مراقبة وتبع جودة مياه شرب الأضاحي وأعلاف الماشية في الضيعات ووحدات التسمين، ومراقبة تنقلات فضلات الدجاج التي لا تتم الا بترخيص من مصالح البيطرية للمكتب، مضيفا أن المكتب قام بحوالي 3000 عملية مراقبة تم من خلالها تسجيل عدة خروقات وحرر بشأنها محاضر أرسلت الى النيابات العامة المختصة". وتابع الوزير ان المراقبة ستستمر الى غاية يوم العيد، حيث سيتم القياد بمداومة من طرف 460 طبيب بيطري وتقني، كما ان الوزارة تقوم بتنسيق مع السلطات المختصة بتتبع عملية تمويل الأسواق عن قرب والحالة الصحية للقطيع من طرف مصالح "أونسا"، وسيسمح فقط للقطيع الحامل للحلقات بالدخول الى أسواق الماشية".