قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، اليوم الاثنين، ان 300 ألف أسرة مغربية استفادت منذ سنة 2004 الى اليوم من برنامج "بدون صفيح". وأوضحت الوزيرة، خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن " 70 في المائة من السكن الصفيحي يتواجد ما بين الصخيرات، تمارة، جرسيف، الدارالبيضاء الكبرى، العرائش، مراكش، وسلا"، مؤكدة على ضرورة التركيز على معالجة ظاهرة دور الصفيح بهذه المدن، قبل المرور الى الهدف الثاني، الذي يمثل 70 في المائة". وأقرت فاطمة الزهراء المنصوري، بصعوبة ضبط عمليات إحصاء "دور الصفيح"، مشيرة الى أن الوزارة انطلقت في مقاربة استعمال الوسائل التكنولوجية "الدرون" التي تسمح بمواكبة شهرية لتزايد دور الصفيح، والتي تمكن من تعقب هذه الدور وادخالها في الإحصاء، بحسب الوزيرة. وتابعت الوزيرة أن " الوزارة لجأت أيضا ولأول مرة الى سجل وطني يضبط جميع المستفيدين على صعيد المملكة"، مضيفة أن " الاتفاقيات الموقعة والمبالغ المرصودة لمحاربة دور الصفيح بسيدي مومن بالدارالبيضاء لم يكن "تنفيذها واقعيا"، مشددة على ضرورة جلوس الجميع لضمان التقائية بين المنتخبين والوزارة والسلطات المحلية، مضيفة : باركا من الكذب على ساكنة سيدي مون، ونقولو ليهم غادي نرحلوكم، في حين حنا مزال كاع معندنا العقار لا العمومي لا الخاص، وبالتالي من الضروري إعادة الهيكلة لكن ليس بنفس المعايير السابقة، بل التي تعطي الكرامة للمواطنين، وليس فقط التطهير الصحي".