قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن الحكومة "تعتبر برنامج مدن بدون صفيح، الذي أعطيت له الانطلاقة في سنة 2004، من الأوليوات، لأنها ترفض كليا أن تتم تنمية المدن المغربية بسرعتين"، مضيفة في جوابها على سؤال شفوي بمجلس النواب، "عندنا مغربي واحد وليس مغربيين، وعلى الجميع أن يستفيد من الحق الدستوري المتمثل في السكن اللائق". وأضافت المنصوري، كونوا على يقين بأننا سنشتغل في الملف ودولتنا بذلت مجهود جبار، ومنذ 2004 وحتى الآن 300 ألف أسرة استفادت من برنامج بدون صفيح واستفادت من سكن لائق". وقالت المسؤولة الحكومية أيضا، "يجب أن ننهج مقاربة جديدة، لا يجب أن نركز على 85 مدينة كما قلنا في الأول، 70 بالمائة من الصفيح يتواجد بين الصخيرات وتمارة وجرسيف والعرائش والدار البيضاء الكبرى ومراكش وسلا (7 مدن)". وتابعت، "يجب ان نعالج أولا المشكل في هذه المدن التي تضم 70 بالمائة من السكن الصفيحي،ثم نذهب في هدف ثاني". وقالت المنصوري أيضا، "يجب أن نضبط الإحصاء وهي العملية الأصعب، وانطلقنا في مقاربة لاستعمال الوسائل التكنولوجية، أتحدث عن الدرون التي تسمح لنا بالمواكبة الشهرية كلما ازداد السكن الصفيحي لندرجه في الإحصاء".