قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الاثنين، ان " بنايات كثيرة في العالم القروي لا تتوفر على تراخيص، وهو أمر مؤلم". وأشارت الوزيرة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الى أن " عدم توفر تراخيص البناء في العالم القروي يهدد سلامة المواطنين والساكنة، مضيفة أن " برنامج مدن بدون صفيح الذي انطلق سنة 2004، استفاد منه أزيد من 300 ألف أسرة بغلاف مالي يقدر ب40 مليار، الذي ساهمت فيه الوزارة ب10 ملايير". وتابعت فاطمة الزهراء المنصوري أن " أوراش السكن الاجتماعي انتهت في دجنبر 2020، لكن الأوراش ستستمر الى غاية 2026، وستنتج أزيد من 100 ألف وحدة التي ستستجيب لحاجيات السوق، كما أن الدراسة التي قامت بها الوزارة أظهرت أن طلب المغاربة فيما يخص السكن يصل الى مليوني وحدة، و73 في المائة من هذا الطلب مرتبط بالطبقة الوسطى والأكثر هشاشة". وأبرزت الوزيرة أن 150 ألف أسرة لازالت تعاني من إشكالية السكن في الصفيح، مؤكدة أن " برنامج مدن بدون صفيح يواجه عدة اكراهات، حيث أن الانتشار الكبيرة للسكن الصفيحي لا يسمح بضبط إحصاء الساكنة، و نقص في العقار في المدن الكبرى، وضعف القدرة الشرائية للسكان". وأكدت فاطمة الزهراء المنصوري أن " المصادقة على وثيقة التعمير يستلزم 113 توقيع، و تصل مهلة المصادقة عليها الى سنوات، في وقت يصل عمر الوثيقة الى 10 سنوات".