قبل ساعات قليلة على إجراء قرعة كأس أفريقيا 2019 في مصر، تحبس المنتخبات المشاركة أنفاسها، خشية الوقوع في "مجموعة الموت". وستحتضن منطقة سفح الأهرامات في الجيزة، مساء اليوم الجمعة، في تمام الساعة السادسة بتوقيت غرينتش، حفل قرعة بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم، بحضور عدد من المسؤولين والنجوم الرياضيين في القارة السمراء. وتتخوف المنتخبات من الوقوع في مجموعة صعبة، مثل ما حدث عام 2006، حين أوقعت القرعة كل من كوت ديفوار ومصر والمغرب وليبيا في مجموعة واحدة. وعلى الرغم من أن القرعة كانت قاسية، إلا أن المتخب المصري استطاع وقتها آنذاك خطف اللقب الأفريقي بعد الفوز في المباراة النهائية على كوت ديفوار بركلات الترجيح. وأعلن الاتحاد الأفريقي للكرة تصنيف المنتخبات، الذي على أساسه يتم إجراء القرعة. وحدد "الكاف" 4 تصنيفات، يضم كل واحد منها 6 منتخبات: – التصنيف الأول: مصر – الكاميرون – نيجيريا – تونس – المغرب – السنغال. – التصنيف الثاني: غانا – كوت ديفوار – الكونغو الديمقراطية – الجزائر – مالي – غينيا. – التصنيف الثالث: أوغندا – جنوب أفريقيا – كينيا – مدغشقر – بنين – موريتانيا. – التصنيف الرابع: زيمبابوي – نامبيا – غينيا بيساو – أنغولا – تنزانيا – بوروندي. ترقب ل"مجموعة الموت" وبناء على هذا التصنيف، فإن المنتخب المصري يواجه خطر الوقوع مرة أخرى في "مجموعة موت"، إلى جانب كل من غانا أو كوت ديفوار أو الجزائر من التصنيف الثاني، وجنوب أفريقيا أو كينيا من التصنيف الثالث، وزيمبابوي أو غينيا أو أنغولا من التصنيف الأخير. من جهة أخرى، يترقب المغاربة بتخوف كبير المنتخبات التي سيواجهها "أسود الأطلس" في هذه المسابقة الأفريقية. وقد توقع القرعة المنتخب المغربي هو الآخر في مجموعة صعبة، إلى جانب كل من الجزائر أو كوت ديفوار أو غانا من التصنيف الثاني، وجنوب أفريقيا أو كينيا من التصنيف الثالث، وزيمبابوي أو غينيا أو أنغولا من التصنيف الأخير. الخطر نفسه يواجهه المنتخب التونسي، المنتمي للتصنيف الأول، حيث يمكن أن يلتقي بالجزائر أو كوت ديفوار أو غانا من التصنيف الثاني، وجنوب أفريقيا أو كينيا من التصنيف الثالث، وزيمبابوي أو غينيا أو أنغولا من التصنيف الأخير. وفي يناير الماضي، أعلن الاتحاد الأفريقي للكرة اختيار مصر لتنظيم نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019، بعد سحب التنظيم من الكاميرون بسبب عدم جاهزيتها. ومن المقرر أن تقام البطولة الأفريقية في الفترة ما بين 21 يونيو و19 يوليوز. المصدر: الدار – وكالات