أشاد ويزيونك تشين، المدير التنفيذي بالإنابة للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء بالرباط، بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المغرب في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب". وقال المسؤول الأممي في كلمة في افتتاح المؤتمر الدولي الثاني حول "الذكاء الجماعي في مواجهة الإرهاب وبناء استراتيجيات مكافحة التطرف العنيف والوقاية منه"، :" في سنة 2019، قامت لجنة الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب بزيارة الى المغرب، وكان تلك فرصة لنا لأن نتعلم الكثير مما يقوم به المغرب في مجال محاربة التطرف والوقاية منه". وأكد ويزيونك تشين، أن " المغرب كان في واجهة الدول التي واجهت الإرهاب والتطرف من خلال مقاربة شاملة جمعت بين مكونات المجتمع، والزعماء السياسيين، و المؤسسات الأكاديمية، وأيضا وسائل الاتصال الاجتماعي، ونحن نسجل بارتياح هذه المجهودات التي يقوم بها المغرب خصوصا من حيث المعالجة الدينية والتربوية لهذه الظاهرة، من خلال إجراءات اتخذها". وأضاف المسؤول الأممي في هذا الصدد أن " التجربة المغربية ستكون مفيدة لكل الدول الأخرى"، مبرزا أنه " لا يمكن لأي مقاربة أن تحارب العوامل المعقدة للتطرف وللإرهاب بعيدا عن مقاربة الحوار والتعاون الدولي وكل ذلك ضروري حتى نخرج بإجراءات مكافحة للإرهاب تكون ناجعة وفعالة وقابلة للتكيف"، داعيا الى سن مقاربة تدعو الدول الى تعاون مشترك وحوار دائم". يشار الى أن هذا المؤتمر الدولي، ينظمه المرصد المغربي لمكافحة التطرف والعنف، والرابطة المحمدية للعلماء، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم و الثقافة "الايسيسكو"، و المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج وتدوم أشغاله أيام 8 -9-10 يونيو الجاري.