بدأت، أمس الأربعاء بمكتب الأممالمتحدة بنيروبي، أشغال المؤتمر الإقليمي الإفريقي رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب والوقاية من التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، بمشاركة رؤساء الحكومات ووزراء الداخلية والشؤون الخارجية لعدد من البلدان من ضمنها المغرب. ويمثل المغرب في هذا المؤتمر الإقليمي، الذي ينظم بشراكة بين الحكومة الكينية ومكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مونية بوستة، بحضور سفير المغرب في كينيا وبوروندي المختار غامبو . ويبحث المؤتمر، الذي افتتح أشغاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والرئيس الكيني أوورو كينياتا ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، عددا من المواضيع تتمحور أساسا حول، «التبادل حول الممارسات الجيدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب والوقاية من التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب ومحاربته « و»إقامة شراكة مع الشباب والنساء والمجتمعات المهمشة قصد الوقاية من التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب «، و»تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمة الأممالمتحدة وهندسة السلم والأمن التابعة للاتحاد الإفريقي الرامية إلى تعزيز الوقاية من الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إليه». ويعرف المؤتمر رفيع المستوى مشاركة وفود من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وممثلين عن هيئات أممية ومنظمات عالمية وإقليمية وممثلين عن المجتمع المدني، سيناقشون، على مدى يومين، التهديدات الإرهابية التي تهدد البلدان الإفريقية وسبل مكافحتها والقضاء عليها.