علم موقع الدار من مصادر داخل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الاثنين، أن 1534 مغربي ومغربية غادروا أوكرانيا، عبر معابر حدودية مختلفة. وأفاد المصا ذاته، أن هذا الرقم مرشح لارتفاع بحيث أن الى حدود الساعة الرابعة عصرا من يومه اليوم الاثنين، غادر 1534 شخصا. وأوضح المصدر نفسه، أن هذا الرقم يتوزع بين بولونيا ب 720 شخصا، ورومانيا ب 384 شخصا، وسلوفاكيا ب 300 شخص، وهنغاريا ب 130 شخصا. وفي نفس السياق فقد عرقت ذروة عمليات المغادرة اليوم الإثنين بالمركز الحدودي مع بولونيا، بمغادرة 600 مغربي لأوكرانيا، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا. وأوفدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج نحو عشرين موظفا قنصليا، من بينهم أربعة قناصل عامين سابقين، لدعم ومساعدة أطقم السفارات المغربية الموجودة ميدانيا، لاستقبال وتقديم المساعدة اللازمة للمغاربة في البلدان الأربعة المجاورة لأوكرانيا. وفي هذا الصدد، قالت كريمة قباج سفيرة المملكة المغربية في هنغاريا:" نتواجد الآن في نقطة العبور Zahony، وبالضبط في محطة القطار القادم من أوكرانيا، حيث وصل لحد الساعة العديد من الطلبة المغاربة لهذا المركز الحدودي..منذ اندلاع الأزمة في أوكرانيا، تم إنشاء خلية على مستوى السفارة لتتبع الأوضاع، حيث تمثلت الأولوية في البحث عن وسائل لإجلاء المواطنين المغاربة المقيمين في أوكرانيا عبر ممرات آمنة" وفي هذا الإطار، ربطت السفارة الاتصال بالسلطات المجرية قصد السماح للمواطنين المغاربة بالمرور عبر الحدود المجرية بدون تأشيرة، وبعد موافقة الجانب الهنغاري، تم إرسال طاقم من السفارة مكون من 5 أشخاص إلى نقط المرور الموجودة على الحدود الهنغارية-الأوكرانية، وقد تم وضع أرقام هاتفية رهن إشارة المواطنين 24/24 ساعة و7/7 أيام…يعمل الطاقم الدبلوماسي على تسهيل مرور المواطنين إلى النقط الحدودية وتوفير وسائل لنقلهم لأقرب مدينة مجرية. يتواصل أعضاء السفارة بشكل مستمر مع المواطنين وعائلاتهم عبر المكالمات الهاتفية والرسائل الالكترونية، حيث توصلت البعثة بالمئات من الاتصالات منذ يوم الجمعة..تنفيذاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستبذل السفارة كل جهودها من أجل تسهيل عملية إجلاء المواطنين المغاربة وتمكينهم من العودة إلى عائلاتهم."