لازالت مناورات خوان خيسوس فيفاس، رئيس حكومة سبتةالمحتلة، متواصلة، حيث يدافع عن دمج الثغر المغربي المحتل في منطقة شنغن، وقوانين الاتحاد الأوروبي، وهو ما من شأنه أن يضع تلقائيًا حدا لولوج ساكنة الفنيدقتطوان الى سبتةالمحتلة بدون تأشيرة. وقال خوان فيفاس، أمس الاثنين، في البرلمان المحلي :" يجب أن تكون قضية شنغن جزءًا من موقع استراتيجي وعالمي لإرساء الأسس لمستقبل من الأمن والاستقرار والتقدم"، مضيفا :"نعتقد أن إزالة الاستثناء الحالي سيكون تدبيرا فعالا"، كما اعتبر أن هذا الملف يتطلب "وحدة أو إجماع عريض للقوى السياسية، وأن إلغاء استثناء شنغن هو رهاننا، حتى لو كانت هناك بدائل أخرى". وكانت الحكومة الائتلافية اليسارية، قد اقترحت في شهر يونيو 2021، ردا على الهجرة الجماعية نحو سبتةالمحتلة، في 17 و 18 ماي، دمج سبتة ومليلية في النظام الجمركي للاتحاد الأوروبي و"شينغن"، غير أن رئيس الحكومة الاسبانية، لم يتخذ أي قرار، في وقت تراهن فيه مدريد على علاقات قوية مع الرباط لطفي صفحة الأزمة. من جهة أخرى، اقترحت الحكومة الإسبانية في دجنبر 2021، إنشاء "منطقة ازدهار مشتركة مع المغرب" في المدينتين المحتلتين، وهو إعلان صادر عن وزير الدولة للسياسة الإقليمية، ألفريدو غونزاليس، خلال زيارته إلى سبتة ومليلية المحتلتين.