أقدمت طفلة بالغة من العمر 11 سنة، على الإنتحار شنقا، أخيرا، داخل منزل أسرتها الصفيحي، بأحد الدواوير التابعة لجماعة الشلالات ضواحي مدينة المحمدية. وبحسب ما صرحت به أم الطفلة لموقع "الدار" فإن ابنتها لا يمكن أن تقدم على الإنتحار، رغم الفقر والهشاشة، وسط بيت قصديري، برفقة ثلاث إخوة. وأكدت الأم أنها لا زالت مصدومة، من هول الواقعة، مطالبة بفتح تحقيق في وفاة طفلتها الكبرى، التي كانت تقوم برعاية إخوتها في غيابها. وطالبت الأم المكلومة، بالتدخل لإنقاذها من الوضع المزري الذي تعيش فيه، وتوفير سكن لائق يحميها ويحمي أطفالها، خاصة وأنها تتخوف من تكرار السيناريو نفسه، مع باقي أطفالها، الذين يعانون من ظروف اجتماعية صعبة، ومن هدر مدرسي، بسبب عدم توفرهم على الوثائق اللازمة.