صب المعارض الجزائري، محمد العربي زيتوت، جم غضبه على عصابة النظام العسكري الجزائري، في مقطع فيديو بثه على قناته باليوتوب، أكد فيه أن " النظام الجزائري يقوم باستغلال قضية الصحراء المغربية من أجل الاستمرار في السلطة لأطول مدة". واعتبر المعارض الجزائري، الذي تحظى فيديوهاته بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "ملف الصحراء لن يحل إلا بعد قيام دولة مدنية في الجزائر"، مشددا على أن "المستفيد من الصراع القائم بين المغرب والجزائر هي الدول المصدرة للأسلحة للبلدين". من جهة أخرى، فند المعارض الجزائري، خطاب "المؤامرة" الذي اعتاد النظام العسكري الجزائري اجتراره في السنوات الأخيرة، خاصة منذ اندلاع الحراك الشعبي، مؤكدا في هذا الصدد أن "الجزائر ليس لها أي عدو خارجي ولا خصومات داخلية كما تدعي العصابة". وأوضح محمد العربي زيتوت أن "النظام الحاكم قام بتفقير الشعب الجزائري"، مستنكرا إقدام طاقم باخرة تابعة للبحرية الجزائرية على تعذيب عدد من المهاجرين السريين وإغراق البعض منهم". "اليوتوبرز" الجزائري انتقد بشد صمت كبرانات الجزائر حيال هذه الأفعال التي لا تمت للإنسانية بأية صلة"، مبرزا أن "تهريب البشر والمخدرات يشرف عليه كبار الجنرالات بالجزائر"، مؤكدا أن "العصابة يمكن أن تقوم بأي شيء من أجل الربح المادي والحفاظ على مصالحها".