/ رشيد محمودي- تصوير: عبد الكريم شريق أكدت خديجة الزومي، عضوة فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، أن خطاب الملك محمد السادس، كان مقتضبا ومركزا وواضحا، تطرق فيه لاهم المفاتيح المحورية التي تتجلى في الأمن الاستراتيجي والأمن الطاقي والغذائي، إضافة الى المبادرات الاقتصادية وتنزيل النموذج التنموي، مشيرة الى أنها ورقة عمل بالغة الأهمية قد تمتد لمدة طويلة. وأوضحت الزومي، في تصريح لموقع الدار، أن الخطاب الملكي جاء مؤطرا وموجها للبرنامج الحكومي المنتظر من طرف الحكومة الجديدة، باعتبار ان انتظارات المغاربة كثيرة بعدما سجل المغرب اتساع مجال الهشاشة الاجتماعية والفقر ، علما أن البطالة عرفت ارتفاعا بنسبة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية. وتابعت قائلة:" عمل الحكومة ليست بالأمر الهين او السهل.. بل هي مسؤولية كبيرة … جميع الأحزاب المشاركة في الحكومة كانت ترفع شعار الوطن أولا وبالتالي فإن هذا الشعار يجب أن يترجم في هذه الإجراءات التي يجب ان تكون سريعة وأأكد أن الشعب المغربي شعب ملحاح". ومن جهته قال عبد السلام اللبار، عن حزب الاستقلال، إن المغرب حباه الله بملك عظيم ومخطط وموجه، أعطى خارطة الطريق للحكومة الجديدة، والتي تعتبر جد محظوظة بعد تسطير النقط العريضة التي يجب الانكباب عليها بكل مسؤولية. ويرى اللبار، أن الملك محمد السادس شدد على الجانب الاقتصادي وركز على التضخم ونسبة النمو التي ستصل الى نسبة مهمة غير مسبوقة في المحيط الافريقي. وبخصوص التوجه الملكي أكد اللبار": ما على الحكومة الى الانكباب على توجيهات الملك محمد السادس ليكون المواطن فرحا ومسرورا وسيكون بالإمكان إنصافه في حال الالتزام الحكومة بمخطط الملك محمد السادس.. لابد من تقوية الجبهة الداخلية من الهشاشة والفقر لبلوغ العدالة الاجتماعية". وأشار تويزي أحمد، رئيس فريق حزب الاصالة والمعاصرة، إلى إن مسؤولية البرلمانيين تتجلى في دعم الحكومة لتزيل مقترحات القوانين الجديدة، وتنزيل المشاريع التنموية الكبرى التي تحدث عنها الملك محمد السادس في خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الاولى، ودفع الحكومة لإخراج البرنامج التنموي الجديد إلى أرض الواقع. وأفاد تويزي، أن النموذج التنموي الجديد سيساهم في الرفع من إشعاع المملكة المغربية في محيطها الجهوي والاقليمي، كإضافة لكل ما حققته خلال السنوات الماضية. وأشار نعيم ميارة،عضو فريق حزب الاستقلال، إلى أن الملك محمد السادس تطرق في خطابه السامي لعدد من المكتسبات المحققة والتي يجب استثمارها بالشكل المطلوب، مع التركيز على المصالح الحقيقية للشعب المغربي التي تتمثل في التغطية الصحية والتقدم التنموي والشغل كاولويات لابد من تحقيقها من طرف الحكومة الجديدة.