أشاد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بمبادرة جلالة الملك محمد السادس بمد جسور التعاون بين المغرب والجزائر، مشيرا إلى أنها مبادرة تحمل بصمات قائد عالمي عظيم". وأكد رئيس التجمع الوطني للأحرار الذي كان يتحدث في لقاء للحملة الانتخابية للغرف بالناظور، بأنه "لا يمكن القبول بهذا الوضع بين بلدين جارين، وبأن تظل هذه المنطقة الحدودية مغلقة طيلة هذه المدة". واعتبر أخنوش أن جلالة الملك وعبر هذه المبادرة، يعبر عن طيبوبة المغاربة وأخلاقهم العالية تجاه جيرانهم الجزائريين الذي بلا شك يبادلونهم نفس التقدير"، مبرزا أن " حل المشاكل العالقة بين البلدين، سيمكن من خلق منطقة ثقة واستثمار خالقة لفرص الشغل، وليس منطقة للمشاكل والتشويش". وأبدى رئيس التجمعيين ثقته بالجانب الجزائري، سواء على مستوى القيادة أو الشعب في التقاط هذه اللحظة التاريخية، من أجل البناء المشترك بين الشعبين، وأن تمثل هذه المبادرة حلا نهائيا لتعم التنمية على المنطقة". وجدد عزيز أخنوش تأكيده على أن " حزب التجمع الوطني للأحرار يشتغل بجد ومسؤولية، منذ سنوات، وعمله ليس وليد اليوم"، مشيرا الى أن " وزراء الحزب دبروا استراتيجيات قطاعية مهمة وفي قطاعات حساسة، ونجحوا بشكل ملموس في تطوير القطاعات التي دبروها". وقال قائد حزب "الحمامة" انه متأكد من حصول الحزب على نتائج مرضية خلال انتخابات الغرف المهنية"، مشيرا الى أن " الجهة الشرقية لها مكانة خاصة في قلوبنا، والحزب رشح شباب على رأس اللوائح الانتخابية بالمنطقة". وأبرز رئيس حزب الأحرار، أن " ما تحمله إجراءات برنامج الحزب، هو ثمرة للاستماع والإنصات، وقوة برنامج الأحرار هو أنه آتي من القواعد ومن القرب مع المواطنين"، مشيرا الى أن " مقترحات الحلول التي نقدمها في الشغل والصحة والتعليم، تريد الرفع من جودة الخدمات المقدمة ومعالجة المشاكل العالقة". وتابع عزيز أخنوش أن " المواطن المغربي اليوم يطمح لأن تكون المدرسة مصدرا لتعلم اللغات الأجنبية ومسايرة التطورات التقنية"، مشيرا الى أن " الحزب يطمح لتحسين خدمات الصحة، في المركز كما في الهامش، كما أن للأحرار كفاءات قادرة على تقديم الأفضل في عدد من القطاعات. وأشار عزيز أخنوش الى أن " جلالة الملك نصره الله أطلق أوراشا مهمة، يجب مواكبتها والسهر على حسن تنزيلها"، مؤكدا أن " ورش الحماية الاجتماعية، ورش حاسم ومهم، ومستعدون لتنزيله على أحسن وجه".
