شهد السياج الحدودي الفاصل بين المغرب و مدينة مليلية المغربية المحتلة عدة محاولات اقتحام ليلة أمس الأحد الليل-الاثنين، قادها 20 إلى 80 مهاجرا، أوقفتهم قوات الأمن المغربية. وذكرت صحيفة " El Faro de Melilla" أن 7 مهاجرين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تمكنوا عند فجر اليوم الاثنين، من اقتحام السياج الفاصل بين المغرب و مليلية المحتلة، مشيرة الى أن " هذا الحادث هو الخامس من نوعه، الذي يقع على محيط الحدود خلال الأسبوعين الماضيين والثالث في أربعة أيام. وقال الوفد الحكومي في مليلية المحتلة إنه في حوالي الساعة 6:05 من صباح يوم الأحد، اقتربت مجموعة مكونة من حوالي 50 مهاجرا من جنوب الصحراء الكبرى من السياج في منطقة "باريو تشينو"، لكن بفضل جهاز منع الاقتحام التابع للحرس المدني الاسباني، والذي تم نشره طوال الليل، مُنع معظم المهاجرين من دخول الثغر المغربي المحتل، بتنسيق وتعاون بين قوات الشرطة الوطنية و قوات الأمن المغربية. و تم نقل المهاجرين السبعة إلى مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) ، 4 منهم من مالي، حيث سيخضعون للحجر الصحي. وأشارت صحيفة " El Faro de Melilla" الى أن 388 مهاجرا وصلوا إلى مليلية المحتلة برا خلال 15 يوما الماضية، كما نجح 249 مهاجرًا من دخول المدينة، على الرغم من تعزيز الإجراءات الأمنية عند محيط الحدود مع المغرب. وكان وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، قد أكد أن الحكومة عززت سور مليلية المحتلة لمنع تسلل المهاجرين، مشددا على ضرورة تعزبز الإجراءات الأمنية. وأضاف وزير الداخلية الاسباني، أنه خلال العامين الماضيين، تم إنجاز "أشغال ترميم وإعادة هيكلة مكثفة على الأسوار" في كل من سبتة ومليلية، بلغت قيمتها أكثر من 12 مليون يورو.