تمكن خمسون مهاجرا ينحدرون من دول جنوب الصحراء الكبرى من تخطي السياج الحديدي المحيط بمدينة مليلية المحتلة، والولوج لداخلها.. وقد شهد الشريط الحدودي الفاصل بين مليلية ومناطق تابعة للنفوذ الترابي لبلدية بني أنصار فرخانة، محاولة اقتحام بخمس نقط مختلفة، وذلك كإستراتيجية لتشتيت جهود القوات العمومية المغربية والحرس المدني الإسباني. أغلب من تمكنوا من الولوج ينحدرون من دولة مالي، وقد توجهوا فور دخولهم إلى مركز إيواء المهاجرين "CETI" حيث احتفلوا على طريقتهم بفلاحهم في تحقيق هدفهم، كما شهد الأسبوع المادي تمكن 8 مهاجرين من الولوج إلى الثغر بعد محاولة اقتحام فعّلها قرابة ال140 فردا. وقد ارتفعت في الأيام الأخيرة وتيرة المحاولات المفعلة من طرف المهاجرين غير النظاميين للعبور إلى مليلية المحتلة، حيث أوردت مندوبية الحكومة المحلية أن شهر أكتوبر شهد ارتفاعا في عمليات الإقتحام مقارنة مع شهر شتنبر الذي أحبطت خلاله عملية واحدة.