قال الناشط الحقوقي والمحامي، محمد الهيني، ان " محمد زيان بهلوان يسترزق بأجساد النساء ويتاجر في البشر"، مؤكدا أن " زيان يحترف الخرجات البلهوانية، والسينما والمسرح سواء في السياسية أو القانون". وأضاف الهيني في حديث حصري لموقع "الدار"، أن " زيان رجل ألف الحضور في المشهد المجتمعي بخزعبلاته وألاعيبه وتصريحاته الحاقدة على الوطن والمؤسسات والمناضلين"، مبديا استغرابه للهجوم عليه وعلى الأستاذ محمد الحسني كروط". وكشف ذات المتحدث أن " الأستاذ كروط يشكل بدون منازع محام كفء، وفقيه في القانون، وزيان طالما طالب منه الهيني، و الأستاذ كروط مؤازرته في بعض الملفات، لكنهم كانوا يرفضون لأنهم كانوا يقوم بعملهم دون تهريج وبهرجة وسب المحكمة، على خلاف ما يقوم به محمد زيان". وأشار محمد الهيني الى أن " زيان طالب منه الانابة عن ضابطة الشرطة المعزولة، الهاربة الى أمريكا، وهيبة خرشيش، كما طالب أيضا من الأستاذ محمد الحسني كروط الانابة في بعض الملفات". وأعرب المتحدث ذاته عن استغرابه من الحملة المنسقة وغير البريئة، التي شنها محمد زيان، و وهيبة خرشيش، و الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وكذا أصدقاء عمر الراضي وسليمان الريسوني، ضد المحامي محمد الحسني كروط"، مبرزا أن " العمل الحقوقي الذي تدعيه هذه المجموعة بقيادة زيان استهدف أشخاص القانون العام"، مبديا استغرابه من تهجم المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لحقوق الانسان على الأستاذ محمد الحسني كروط". من جهة أخرى، وعلاقة بموضوع اتهام القضاء بحفظ ملف اغتصاب خادمة، أكد محمد الهيني أنه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها حفظ الملفات عند انعدام الحجج و الأدلة الكافية، مشيرا الى أن " محمد الحسني كروط كان رحيما بالسيدة التي اشتكت به، وكان بإمكانه متابعتها بتهمة الوشاية الكاذبة، لأنه بعد ثلاث أيام تراجعت عن تصريحاتها ضد كروط، وكشفت أنه تم تحريضها لتقديم شكاية ضده بتهمة الاغتصاب". واعتبر الناشط الحقوقي أن " مرافعات محمد زيان حبلى بالسوء، و الضحالة بشكل لا يمكن تصوره"، مشددا على أن " محمد زيان زيان يدعي أنه رجل قانون ولا يحترم المؤسسات، والقانون، مشيرا الى أنه "لم يسبق لنقابة محامين أن قامت بإصدار بيان ضد محام، مثلما فعلت نقابة المحامين بالدارالبيضاء ضد محمد زيان عندما قال الكلام الفاحش و المخل بالحياء، و البداءة في الأفعال والأقوال". وقال محمد الهيني ان " محمد زيان يعمد الى سب مؤسسات الدولة بعدما انقطع عليه صبيب العائدات المالية بعدما كان ينوب عن مؤسسات يصفها اليوم بأقدح النعوت"، مبرزا أن " زيان لا علاقة له بالوطن واحترام المؤسسات، ودينه يعبد المال، ولايحترم صفة المواطنة، كما أن ممارسته إساءة لمهنة المحاماة، وللسياسة، وكان يحترف المسرح السياسي". وفي هذا الصدد، كشف محمد الهيني أن " المجلس الأعلى للحسابات راسل، مؤخرا، محمد زيان مطالبا إياه بالادلاء ببيان الحساب الدعم الانتخابي، ولم يرجع المبالغ المالية التي طالبه المجلس بارجاعها، رغم أنه يدعي أنه رجل قانون"، واصفا إياه ب"مختلس المال العام". ووجه الناشط الحقوقي رسالة الى محمد زيان مفادها :" أريد أن أوجه رسالة الى سي زيان، لا عبد ربه، ولا سي كروط حنا الحمد لله لم يسبق أن هربنا شاهدة ومطالبة بالحق المدني، ولم يسبق أن جاءت الشرطة الى منزلنا وعثروا على المطالبة بالحق المدني كادت أن تموت في الصندوق الخلفي للسيارة لو لم يتم انقاذها، وكان سيتورط في تهريب شاهدة، و القتل العمد". وتابع :" نحن نتقاضى أتعابنا من عرق جبينينا وليس من أجساد النساء، و لا نقوم بالاستغلال الجنسي، و الفساد، و المبيت مع كاتبتنا في الفنادق، أو مرافقة صحفية الى الفنادق"، مشيرا الى أن " واقعة فندق سلا التي تورط فيها محمد زيان تشكل موضوع الاتجار في البشر، ولو كانت النيابة العامة و المؤسسة ضدك لقامت بمتابعتك بتهمة الاتجار بالبشر، ونقول له أيضا نحن لم نهرب مخدرات في يامات البصري، وكان كيطلبو باش الكيران ايدوزو، ولم نختلس أتعاب، ومؤخرا جندي في المارينز الأمريكي يشتكي للسفارة بأن محمد زيان اختلس أتعابه، ولم نستحوذ على شركات الموكلين، وأخبرنا كيف حصلت على شركة نقل..محمد زيان ينوب على الموكلين وبعد ذلك يسرق لهم شركاتهم".