تحتضن مدينة سطات في الفترة الممتدة ما بين 21 و24 مارس الحالي، فعاليات النسخة الثانية للمعرض الوطني المهني لسلالة الصردي، المنظم من طرف جمعية المعرض الوطني المهني لتربية المواشي، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبشراكة مع جهة الدارالبيضاءسطات و الغرفة الفلاحية للجهة، والمجلسين الإقليمي والبلدي لمدينة سطات، وذلك تحت شعار “الصردي مفخرة وطنية. وصرح، أعتاني يونس، مدير المعرض الوطني المهني للصردي، لموقع "الدار"، أن الهدف من هذه الدورة ، هو تشجيع ومكافئة المهنيين من "الكسابة" على الاهتمام والحرص على هذه السلالة، مؤكدا أن 45 في المائة من رقم المعاملات خلال عيد الأضحى، مخصصة لسلالة الصردي. وأضاف خلال الندوة الصحفية التي عقدت، مساء أمس الخميس، أن المعرض الوطني المهني لسلالة الصردي، أضحى يشكل موعدا لعرض استراتيجية وسياسة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فيما يتعلق بسلسلة تربية الأغنام، ويوفر فضاء للإلتقاء بين المتدخلين في مجال تربية المواشي. من جهته، أوضح عبد الرحيم العسري، رئيس الجمعية المنظمة للمعرض الوطني للصردي، أن المعرض سيقام على مساحة ست هكتارات، 15 ألف متر مربع منها مغطاة، تتسع لحوالي 300 عارض وأزيد من 200 ألف زائر، تتكون من خمسة أقطاب، "قطب خاص بالمؤسسات العاملة في القطاع وقطب خاص بالتموين وقطب خاص بمربي الماشية الذين سيقومون بعرض أحسن ما لديهم من المواشي، وقطب آخر خاص بالمنتوجات المجالية". ويتطلع المنظمون، إلى تثمين التجربة التي تركتها النسخة الأولى، من حيث حسن التنظيم وعدد الزوار، وضمان فضاء للتواصل والتفاعل وتبادل التجارب والخبرات، بين مختلف المتدخلين في قطاع تربية المواشي على الصعيد الوطني. ويشار إلى أن المعرض الوطني المهني لسلالة الصردي، يعد أكثر من مجرد معرض مهني للعرض والترويج، إذ بات يشكل موعدا للإلتقاء بين المتدخلين في مجال تربية المواشي (كسابة، ببيطريين وصيادلة بنكيين، مقاولات عمومية وشبه عمومية و شركات خاصة)، وذلك من أجل تبادل الخبرات بين المهنيين، وأصحاب الاختصاص في القطاع والتعرف على التقنيات الحديثة في مجال تربية الماشية.