قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، السيد خالد المشري، اليوم الخميس بالرباط، إن المغرب كان رافدا قويا في كل محطات تسوية الأزمة الليبية. وأبرز السيد المشري، في تصريح للصحافة عقب لقائه برئيس مجلس المستشارين، السيد حكيم بن شماش، "نحن سعداء بتواجدنا في المغرب الشقيق، الذي كان رافدا قويا في كل محطات الأزمة الليبية للخروج منها ". وتابع قائلا " نحن دائما في كل زيارة للمغرب نشعر أننا بين أهلنا وإخوانا وأصدقائنا، ونشعر برعاية جلالة الملك والحكومة واستضافة الشعب المغربي "، منوها بهذه المواقف الايجابية للمملكة . وكشف رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بهذه المناسبة، أن " هناك الآن مساعي مغربية للوصول إلى توافقات حول بعض الملفات الليبية التي مازالت فيها جدل "، معربا عن تفاؤله بوجوده بالمملكة و" بهذه المساعي بين الأطراف الليبية من المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي ". وخلص إلى أن هذه المساعي لم تتوقف منذ بدأت سنة 2014 وتوجت في نهاية 2015 باتفاق الصخيرات، مردفا بالقول " والآن ستتوج بالذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية نهاية هذا العام ".