دعت زعيمة حزب "سيودادانوس" (يمين الوسط) إينيس أريماداس، الحكومة الإسبانية إلى "تصحيح أخطائها الواضحة في السياسة الخارجية، وتعزيز المراقبة والتصرف بحزم حتى لا تتعرض إسبانيا للابتزاز"، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة التي تعرفها العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد. كما حث بابلو كاسادو، رئيس الحزب الشعبي، رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، على "تصحيح أخطائه" و"التواضع"، تصريحات لم يتقبلها سانشيز، الذي اتهم، اليمين، ولا سيما الحزب الشعبي، ب"عدم الولاء للحكومة والمصالح العامة للدولة" و"استغلال" أزمة الهجرة في سبتة للإطاحة بالحكومة". ودعا الاشتراكي الحزب الشعبي و"سيودادانوس" إلى "تحمل المزيد من المسؤولية" وممارسة "معارضة الدولة". وكانت وزيرة الخارجية الاسبانية، "أرانشا غونزاليس لايا"، قد أقرت في مقابلة مع الإذاعة الإسبانية العامة صباح اليوم، بأن دخول إبراهيم غالي إلى المستشفى في إسبانيا هو أصل "أزمة الهجرة" في سبتة المغربية المحتلة. وصرحت قائلة: "لم نبدأ هذا التصعيد ولن نؤججه"، مؤكدة أن "جميع قنوات الحوار مع المغرب مفتوحة". وتحاول اسبانيا إقحام الاتحاد الأوروبي في "أزمتها" مع المغرب، حيث دعت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، خلال هذه المقابلة الاذاعية، الاتحاد الأوروبي الى إيلاء اهتمام خاص بالسواحل الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.