قررت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، إسقاط المتابعة القضائية ضد الناشطة الاسبانية هيلينا مالينو، المتهمة بالاتجار بالبشر، وفقا لما ذكرته صحيفة "الموندو" اليومية اليوم الاثنين. وفي أعقاب جلسة الاستئناف، أكدت المحكمة أنه لا يوجد دليل على وجود جريمة ضد مالينو" ، وفقا لما جاء في بيان من جمعية "كاميناندو فرونتيراس"، التي هيلينا مالينو، المتحدث الرسمي باسمها. وأعلنت هيلينا مالينو في شريط فيديو ، نُشر عقب الإعلان عن الحكم ، "عن ثقتها وقضاء ما اعتبرته (بلدها) المغرب، مضيفة "لقد فزنا بهذه المعركة، في وقت يتم فيه تجريم الدفاع عن حقوق المهاجرين حول العالم، خاصة في أوروبا". وتعود قضية هيلينا مالينو الى سنة 2017، عندما وجدت نفسها مطالبة بالمثول أمام النيابة العامة المغربية بتهمة "تهريب البشر"، التي وجهتها لها السلطات القضائية في بلدها الأصلي، وهي الصحافية والناشطة الحقوقية الإسبانية، التي اعتبرت دوما من أبرز الوجوه الدافعة على حقوق المهاجرين في إسبانيا، وفي مقدمتهم القادمون من إفريقيا جنوب الصحراء ومن المغرب. التهمة اعتبرتها منظمات حقوقية دولية “محاولة لإخراس صوتها” بسبب الإحراج الكبير التي تسببه لبلدها كلما رصدت مجموعة من المهاجرين غير النظاميين وهم يواجهون الموت في عرض البحر الأبيض المتوسط.