أكد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي على الدور الهام الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية في الارتقاء بالعلاقات بين المغرب وساوتومي وبرينسيبي وفي خدمة مصالحهما المشتركة. وأشاد المالكي، خلال مباحثات أجراها أمس الثلاثاء بالرباط مع رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الديمقراطية لساوتومي وبرنيسيبي ديلفيم سانتياغو داس نيفيس، بمسار التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، وخاصة بعد التوقيع على مذكرة للتعاون بينهما سنة 2019. وحسب بلاغ لمجلس النواب فقد ثمن المالكي، خلال هذا اللقاء، الدعم المتواصل الذي تقدمه الجمهورية الديمقراطية لساوتومي وبرنيسيبي لقضية الوحدة الترابية للمملكة، لافتا إلى أن "الشعب المغربي يقدر عاليا الموقف الثابث لساوتومي وبرينسيبي من مغربية الصحراء، والذي جددت تأكيده السنة الماضية عبر فتح قنصلية عامة لها بمدينة العيونجنوب المملكة المغربية ". وأوضح رئيس مجلس النواب أن العلاقات بين البلدين ترتكز على أسس متينة وتتميز بالصداقة والتضامن على كافة المستويات، وفي مختلف الظروف، مشيرا إلى أن جلالة الملك محمد السادس حرص مع انتشار جائحة كورونا المستجد على تقديم مساعدات وتجهيزات طبية للعديد من البلدان الإفريقية "بما يؤكد أن المغرب يقف دائما إلى جانب أشقائه في وقت الشدة والأزمات". من جهته، جدد رئيس الجمعية الوطنية لساوتومي وبرينسيبي دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة، مشيرا إلى أن زيارته الحالية للمملكة تدخل في إطار توطيد أواصر التعاون بين البلدين بصفة عامة وبين المؤسستين التشريعيتين بصفة خاصة. وعبر داس نيفيس عن شكر بلاده للدعم الذي قدمته المملكة في مواجهة جائحة كورونا المستجد، مضيفا أنه "نعتبر المغرب نموذجا وصلة وصل بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي، ونحن معتزون بأن التضامن بين بلدينا يزداد قوة وغنى يوما بعد يوم". وأعلن رئيس الجمعية الوطنية لساوتومي وبرينسيبي، بهذه المناسبة، عن تشكيل الجمعية لمجموعة للصداقة البرلمانية بين البلدين، معربا عن الإرادة القوية لتمتين التعاون البرلماني الثنائي وتعزيز التشاور والتنسيق في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. المصدر: الدار– وم ع