انطلق أمس السبت بالرشيدية، التكوين المؤهل في مهن الدرازة والتصميم والابتكار، وذلك بمبادرة من الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات. ويستفيد من هذه المبادرة زهاء 25 شابة ينحدرن من إقليمالرشيدية، تتراوح أعمارهن ما بين 18 و35 سنة؛ ومسجلات بالوكالة وبالتجمعات ذات المنفعة الاقتصادية "سند الخير". ويأتي التكوين الذي يمتد لثلاثة أشهر (مارس وأبريل وماي)، في سياق الأنشطة المسطرة من قبل برنامج دعم المبادرات الشابة الذي أرسته الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بشراكة مع جمعية حفز التربية والتكوين بالخارج (والوني_بروكسيل) و"سند الخير". ويتوخى التكوين إضافة إلى حفز قابلية شابات الرشيدية على التشغيل، تحقيق هدفين أولهما تلقين المستفيدات ملكات الدرازة عن طريق الآلة، وسبل صيانتها وإصلاحها، وثانيهما تكوينهن في التصميم والابتكار في مجال الدرازة التقليدية. وأكد المدير الإقليمي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالرشيدية، محمد الحسني، أن التكوين الذي يتسق مع برنامج دعم المبادرات الشابة تم تفعيله بشراكة مع جمعية حفز التربية والتكوين بالخارج (والوني_بروكسيل). وأضاف الحسني، أن التكوين يروم أيضا تحقيق أكبر قدر من الإتقان في ما يتصل بعمل الصانعات التقليديات، وتحسين دخلهن عبر تنمية مؤهلاتهن من خلال مجزوءة خاصة تهم التوعية في مجال الثقافة المقاولاتية. من جهته، قال المنسق الجهوي للتعاون الوطني درعة-تافيلالت، محمد الأمين حازم، إن هذا التكوين سيحقق قيمة مضافة لأنشطة النساء الصانعات التقليديات بالرشيدية والنشيطات في مجال الدرازة، والمنضويات في إطار تعاونيات تقليدية. وأكد أن المركز الذي يحتضن التكوين جرى تجهيزه بمواد النسج من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستمكن من تحقيق عوائد إيجابية على الإنتاج والمردودية. المصدر: الدار- وم ع