في شريط فيديو موسوم بعنوان "تقديم البرهان في كشف البهتان للكاذب محمد حاجب"، أقر المتطرف محمد حاجب، المقيم في ألمانيا، بسجله الاجرامي الحافل بالدعوة الى الإرهاب والتطرف والعنف والقتل. وسقط محمد حاجب في تناقض صارخ عندما أكد أنه ذهب الى باكستان في سنة 2009 في اطار جماعة الدعوة والتبليغ، التي قال بأنها "معروفة في العالم ولا علاقة لها بالسياسية البتة، و الا بالعنف، وليست محظورة في أية لوائح الإرهاب للأمم المتحدة، أو أمريكا". وكشف محمد حاجب أنه تم اعتقاله في باكستان في اطار حملة، وتم التحقيق معه لمدة 7 أشهر و14يوما، لكن السؤال الذي يظل مطروحا هو "كيف يمكن للمخابرات الباكستانية أن تعتقله كل تلك المدة وهو في جماعة الدعوة والتبليغ التي قال بأنها غير محظورة؟؟". ويتضح من خلال هذا الفيديو التطابق الكبير بين خطاب محمد حاجب، الذي يحرض على العنف والقتل وسفك الدماء، وخطاب أيمن الظواهري أمير تنظيم القاعدة، حيث يمتح خطاب محمد حاجب من نفس مفاهيم الظواهري من قبيل " تقديم الضحايا، العزة، الاستقلال، الحرية…". واتضح هذا بشكل جلي في الفيديوهات التي ينشرها محمد حاجب على منصة اليوتوب، والتي يدعو فيها المغاربة الثورة ضد مؤسساتهم، وارتكاب أعمال الإرهاب والعنف، قائلا :واا المغاربة نوضو ليكوم العجاجة في هذه لبلاد…مكاينش القانون.. القانون تحت الأقدام". كما قال انه من الضروري على المغاربة تقديم التضحية، وهو ما يتسق وخطاب أيمن الظواهري الذي قال بأن "الامة المسلمة يجب أن تقدم الضحايا والقرابين لنيل العزة، الاستقلال والحرية". كما يصر محمد حاجب على القول بأن " المغاربة مبغاوش العزة..اخويا وختي ليباغي تنتحر..الله ايجيزك بخير فكر وفكري مزيان..عندك القهر معندكش لفلوس..مكاينش أفق ….اسمعو المغاربة للمنتحرين..ترجلوا موت مع مهوم برا موت مع الكلاب برا..موت راجل..موتو أيها المغاربة". هذا الفيديو يؤكد بما لايدع مجالا للشك الأجندة التخريبية للمتطرف محمد حاجب، المقيم في ألمانيا، والذي يكال الاتهامات يمنة ويسرة للمملكة المغربية، ولمؤسساتها وللشعب المغربي قاطبة، من خلال فبركة الادعاءات الزائفة والواهية، خدمة لأجندة معادية للمغرب، كما سبق وأن صرح بذلك عدد من المعتقلين الإسلاميين السابقين، في مقدمتهم الحسن الخطاب، الشيخ محمد الفيزازي، بوشتى الشارف، رشيد لملحي، الذي قاموا بخرجات إعلامية لتسفيه الأضاليل التي يروج لها محمد حاجب بشكل مقيت.