سجل المغرب تقدما بمرتبتين في تصنيف مؤشر "التجارة الالكترونية لسنة 2020″، باحتلاله المركز ال 95 عالميا من أصل 152 دولة، مقارنة بسنة 2019. وكشف المؤشر، الصادر عن مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، الأسبوع المنصرم، أن نسبة انتشار استخدام الإنترنت في المغرب بلغت 74 في المائة، و49 في المائة بخصوص "الخوادم المأمونة"، و29 في المائة في مؤشر "الحسابات المصرفية"، و27 في المائة في "الموثوقية البريدية"، كما بلغ مجموع النقاط التي حصل عليها المغرب 44.8من أصل 100 نقطة. على الصعيد العربي، جاءت المملكة في المركز ال 12 عشرة، خلف كل من الإمارات العربية المتحدة التي احتلت المركز ال 37 عالميا، والسعودية التي تبوأت المرتبة ال 49 عالما، ثم قطر التي جاءت في المركز 50 عالميا، وعمان التي حلت في المرتبة 54 عالميا، والكويت في المركز 58 عالميا. واحتلت، بحسب ذات المؤشر، لبنان المركز 64 عالميا، متبوعة بالبحرين في المرتبة 66 عالميا، والأردن في المركز 76 عالميا ثم تونس في المرتبة 77 عالميا، والجزائر في المرتبة 80 عالميا، ثم ليبيا في المركز 85 عالميا. افريقيا، احتل المغرب المركز السابع، خلف جنوب إفريقيا التي جاءت في المرتبة ال 73 عالميا، متبوعة بتونس، والجزائر، وليبيا، وكينيا التي جاءت في المركز ال 88 عالميا، ونيجيريا التي احتلت المرتبة ال 94 عالميا. عالميا، بوأ المؤشر العالمي، سويسرا صدارة الترتيب، تلتها على التوالي هولندا، ثم الدانمارك، سنغافورة، المملكة المتحدة، ألمانيا، فيما تذيلت التصنيف جزر القمر، بوروندي، تشاد، النيجر. ومؤشر "التجارة الإلكترونية بين الشركات إلى المستهلكين 2020" وضعته منظمة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، وهو يصنف استعداد البنية التحية لبلدان العالم للانخراط في التجارة الإلكترونية. ويدرج المؤشر 152 دولة على مدى جاهزيتها للتسوق عبر الإنترنت، بتصنيف البلدان على أساس قدرتها للوصول إلى خوادم الإنترنت الآمنة، وموثوقية الخدمات البريدية والبنية التحتية، ونسبة سكانها الذين يستخدمون الإنترنت ولديهم حساب لدى مؤسسة مالية أو مزود لخدمات الأموال المتنقلة. وآخر إحصائية متاحة للأمم المتحدة تؤكد أن قيمة التجارة الإلكترونية قد بلغت نحو 4.4 تريليون دولار على مستوى العالم في 2018، بزيادة قدرها 7 في المائة عن العام السابق.. تضمنت نسخة 2020 من المؤشر تغييرات ملحوظة عن العام السابق، فقد سجلت أكبر أربع زيادات في الأرقام القياسية في البلدان النامية – الجزائر والبرازيل وغانا ولاوس، التي ارتفعت درجاتها لا تقل عن خمس نقاط، يرجع ذلك إلى حد كبير إلى التحسينات الكبيرة في الموثوقية البريدية. وأصبحت كوستاريكا أفضل أداء في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، لتحل محل شيلي. احتفظت موريشيوس بأعلى الدرجات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بينما حصلت بيلاروسيا مرة أخرى على أعلى الدرجات بين البلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية.