حلّ المغرب في المرتبة 95 عالميا في مؤشر التجارة الإلكترونية (B2C) لعام 2020، من أصل 152 دولة، شملها التقرير، حيث بوّأها هذا الترتيب، المرتبة الثانية عشرة عربياً، والسابعة إفريقياً. ويرصد المؤشر، الصادر عن مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية، بشكل سنوي حركة التجارة الإلكترونية من الشركات إلى المستهلك ومستويات انتشارها في 152 دولة، وذلك حيث استعدادها للتسوق عبر الإنترنت، حيث يستند على مجموعة من المؤشرات والمعايير التي تشمل، الشمول المالي (امتلاك الحسابات بالمؤسسات المالية أو مزود للخدمات المالية عبر الهواتف الذكية، للأفراد فوق سن 15 عاماً)، ونسبة الأفراد المستخدمين للإنترنت من إجمالي السكان، فضلاً عن مؤشر الموثوقية البريدية، وخوادم الإنترنت الآمنة. وجاءت سويسرا بالمرتبة الأولى عالمياً للمؤشر لتتبادل المراكز مع هولندا التي حلت بالمرتبة الثانية، ثم الدنمارك بالمرتبة الثالثة، وسنغافورة صاحبة المركز الرابع، بينما احتلت الصين المرتبة ال55 والولايات المتحدة المرتبة ال12 لتأخرهما بحسب التقرير في المقارنات النسبيّة، على الرغم من أن كلا البلدين يتقدمان في العديد من المقاييس المطلقة. قالت شاميكا سيريمان، مديرة قسم "الأونكتاد" الذي يعد المؤشر السنوي: "الفجوة في التجارة الإلكترونية لا تزال ضخمة، حتى بين بلدان مجموعة العشرين، يتراوح مدى تسوق الأشخاص عبر الإنترنت من 3% في الهند إلى 87%في المملكة المتحدة". وأضافت سيريمان: "لقد جعلت جائحة كورونا الأمر أكثر إلحاحًا لضمان قدرة البلدان التي تليها على اللحاق بالركب وتعزيز استعدادها للتجارة الإلكترونية". وذكرت أن المؤشر يؤكد على حاجة الحكومات لبذل المزيد لضمان استفادة المزيد من الناس من فرص التجارة الإلكترونية.