طالب سائقو سيارات الأجرة في سبتةالمحتلة الحكومة المحلية، بالتفاوض مع المغرب لإعادة فتح الحدود تدريجياً، مع احترام الإجراءات الصحية المعمول بها لاحتواء تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد "كوفييد19". وسينضم عشرات السائقين، من أصل 121 سيارة أجرة في المدينة، وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل في المعبر الحدودي مع المغرب، للمطالبة بإعادة فتحه، وذلك في وقفة لن تتجاوز، بحسب المنظمين، 20 دقيقة، سيطالبون خلالها بعقد اجتماع بين الحكومتين الإسبانية والمغربية للاتفاق على شروط إعادة فتح تدريجي ومراقبة للمعابر الحدودية، في التزام صارم بإجراءات الأمن الصحي. كما يطالب سائقو سيارات الأجرة بإيجاد حل فعال لمشاكل القطاع، كما يعتزمون التواصل بنظرائهم في مليلية المحتلة ليشرعوا في نفس الإجراء بغية إعادة فتح الحدود المغلقة منذ شهر مارس المنصرم. في غضون ذلك، أعلنت مندوبة حكومة سبتة المغربية المحتلة، سالفادورا ماتيوس، اليوم الاثنين، أنه لن يتم فتح المعبر الحدودي مع المغرب"، مؤكدة أن " هذا الأمر يجب أن يكون واضحا للجميع". وعزت سالفادورا ماتيوس، وفقا لما أوردته صحيفة "elpueblodeceuta"، سبب إبقاء الحدود مغلقة مع المغرب، إلى استمرار تسجيل إصابات متزايدة بفيروس كورونا المستجد "كوفييد19" في سبتة والمغرب. وأشارت الصحيفة ذاتها، الى أن الحدود ستظل مغلقة، وأنه لم يتم تحديد أي موعد لإعادة فتحها في وجه حركة العبور من جديد بعد اغلاقها في 13 مارس 2020 في محاولة لاحتواء تفشي الوباء التاجي. وأوضحت مندوبية حكومة سبتةالمحتلة، أن فتح معبر باب سبتة في وجه حركة السفر والتنقل مع المغرب، في ظل الوضعية الوبائية المقلقة في سبتة، سيؤدي إلى ارتفاع الإصابات بالفيروس في كلا الجانبين.