عبر عدد من المواطنين القاطنين بمدينة وجدة، عن تذمرهم واستيائهم من غلاء المعيشة، وقلة فرص الشغل بسبب تفشي البطالة، فضلا عن غياب المورد المالي الذي يضمن لهم العيش الكريم. و قال أحد الشباب الساخط على الوضع " بسبب معاناته من البطالة "لي عندوا في هاد البلاد يعيش ولي ماعندوش يموت" مشيرا في تصريح لموقع "الدار" بأنه غير راضي على وضعه ويشعر ب"الحكرة" بسبب عدم استفادته من مجموعة من الحقوق قائلا " عندك أورو تسوى أورو". وتمنى عدد من الشباب الهجرة لأوروبا، من أجل تحسين أوضاعهم المادية، بسبب غموض مستقبلهم داخل البلاد، وقال أحدهم بأنه لم يهاجر ولم يركب قوارب الموت، رضوخا لطلب والديه، مشتكيا من الروتين والملل الذي يطبع حياته بسبب عدم حصوله على عمل يحقق له كل ما تمنى . وطالب المواطنون بتحسين أوضاعهم، ومحاربة شبح البطالة الذي يتربص بشباب المدينة ، من خلال توفير فرص الشغل ، خاصة بمدينة وجدة، التي تعاني ركودا اقتصاديا، فضلا عن الرفع من أجور الموظفين لكي تتوافق وغلاء المعيشة، وضمان مستقبل شباب المدينة الذي أًصبح حلمه هو الهجرة لأوروبا .