كشف منتدى "فورساتين" لدعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، أنه في الوقت الذي تتحدث فيه قيادة البوليساريو عن إغلاق المخيمات، ومنع الخروج منها بسبب حالة الطوارئ، وصلت عناصر مرتزقة الى مناطق ممنوعة ومحظورة على المدنيين ما أدى الى اعتبارهم هدفا معاديا وقام الجيش المغربي بالتعامل معهم عند اقترابهم من منطقة ممنوعة. وأكد المنتدى أن "العملية أدت الى مقتل شابين صحراويين، وجرح آخرين"، مؤكدا أنه اذا افترضنا أنهم كانوا منقبين عن الذهب، فالمنقبون يعرفون تمام المعرفة خطورة الاقتراب من تلك المناطق العسكرية، وتم تحذيرهم منها في أوقات ماضية، وتعرض بعضهم لحوادث ، أصبح معها المنقبون يعرفون أين ينقبون، وأين هي حدودهم". وأشار المنتدى الى أن "الضحيتين من المقاتلين المرتزقة التابعين لقيادة البوليساريو، وكانوا يتواجدون بمنطقة عسكرية بحكم انتماءهم لقوات البوليساريو الانفصالية، واقترابهم أو دخولهم للمنطقة المحظورة استدعى التعامل معهم". وأبرز المصدر ذاته أن " الضحايا كانوا عسكريين"، مشيرا الى أن "قيادة البوليساريو تدفع بالشباب الصحراوي للموت من خلال المشاركة العسكرية وعند موتهم تتنكر لهم، وتقول أنهم مدنيين"، مضيفا أنه "إن كانوا مدنيين فالقيادة لا زالت تمارس أنشطتها الممنوعة من تهريب ومتاجرة بالمخدرات، والتنقيب عن الذهب الذي يدر على القيادة مداخيل مهمة، وتستغل الشباب المسكين في عملياتها الغير شرعية، وتدفع بهم للتنقيب قرب الجدار الأمني، ما يعرضهم للخطر ، وتسمح لهم بالخروج من المخيمات في ظل منعها للبقية، وسجنهم بحجة الطوارئ". وشدد على أن قيادة الكيان الوهمي تدفع بالشباب في مخيمات تندوف الى الموت، والقتل، بسبب حماقاتها واستغلالها لهم، مشيرا الى أن "القيادة لا تكرم الصحراويين لا أحياء ولا أموات".