من فرنسا أشار سيمون سكيرا إلى أن اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بالسيادة الكاملة للتراب الوطني على أراضيه بما فيها الصحراء المغربية، يعد انتصارا للدبلوماسية المغربية وتتويجا لكل الجهود المبذولة . وأفاد سيمون أنه جد سعيد بشأن هذا الإعتراف الأمريكي الوازن في ميزان القرارات، حيث ان الولاياتالمتحدة لها حق الفيتو، وتندرج ضمن الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولفت إلى الموقف الروسي المعارض لقرار اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، علما أن علاقات العضوين في مجلس الأمن الدولي غير مميزة، مؤكدا أنه ربما تنحاز روسيا إلى الجزائر التي تمول الجبهة الإنفصالية البوليساريو، فيما يتعلق بملف القضية الوطنية المغربية. وصرح أن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل تعد جد إيجابية بالنسبة للطرفين، حيث ستسمح هذه الخطوة بتبادل الخبرات في شتى المجالات (التكنولوجيا، الأمن، الفلاحة…)، إضافة إلى تسهيل ولوج الجالية المغربية اليهودية المقيمة بإسرائيل، إلى الأراضي المغربية عبر الخط الجوي الرابط بين البلدين، دون التوجه عن طريق القارة الأوروبية. وقال إن فتح القنصليات والسفارات بالمنطفة الجنوبية يؤكد على الدعم المستمر الذي تحظى به المملكة من طرف الدول المساندة بخصوص قضية الصحراء المغربية. واختتم كلامه بالإشادة بجلالة الملك محمد السادس الذي طرح مجموعة من المشاريع الكبرى تتجلى في إنشاء ميناء الداخلة الأطلسي الذي يعد بوابة المغرب الجنوبية.