قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" ، أن السناتور الأمريكي جيمس اينهوف (الصورة)، قطع علاقته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد اعترافه أمس الخميس بسيادة المغرب على الصحراء. جيمس إنهوف وهو رئيس لجنة الدفاع والأمن بالكونغرس الأمريكي ، و الموالي للجبهة الإنفصالية والذي تردد على الجزائر لمرات وتربطه علاقات مشبوهة بشكيب خليل وزير النفط السابق والذي سرق 20 مليار دولار من أموال النفط الجزائري وفر الى كندا ، قال أن قرار الرئيس الأمريكي ترامب "صادم ومخيب للآمال". و أضاف حسب "فاينانشال تايمز" : "أشعر بالحزن". و أمس قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع علاقاتهما في اتفاق تم التوصل إليه بمساعدة الولاياتالمتحدة. وكتب ترمب على تويتر "إنجاز تاريخي آخر اليوم! صديقتانا الرائعتان إسرائيل والمملكة المغربية وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما". واعتبر ترمب أن هذه الخطوة بمثابة "تقدم هائل لعملية السلام في الشرق الأوسط". كما قال ترمب إنه وقع اعترافا بسيادة المغرب على الصحراء. وكتب على تويتر "المملكة المغربية اعترفت بالولاياتالمتحدة عام 1777 وبالتالي فإن واشنطن تعترف بسيادتها على الصحراء". وأضاف "اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار".