تم العثور مساء أمس الأحد، على جثة رجل في الأربعينيات من العمر، كانت داخل بئر بجماعة سيدي موسى بن علي ضواحي مدينة الدارالبيضاء . وحسب ما صرحت به مصادر من المنطقة، لموقع "الدار" فإن الضحية، اختفى عن الأنظار فجأة، لتظل أسرته وجيرانه يبحثون عنه، لمدة تجاوزت الأسبوع، قبل أن يهتدوا إلى البئر المتواجد بدوار يدعى "القواسمة"، حيث وجدوا المختفي، جثة هامدة، وسط صدمة أبناء المنطقة وأسرة الهالك، التي لم تتقبل ما حدث لمعيلها. وبلغت الصدمة إلى نساء المنطقة، حسب إفادة إحدى السيدات، التي أشارت في تصريحها لموقع الدار، قائلة: "المخدرات تجعلهم مرضى عقليا"، ملمحة إلى أن الهالك كان يتعاطى مخدرا تسبب في هلاكه. وبعد انتشال جثة الأربعيني، فتحت السلطات المحلية، تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه النهاية المأساوية للهالك. في المقابل، يشاع بأن الضحية، كان يسير في جنح الظلام، الأمر الذي تسبب في سقوطه داخل البئر، مشيرة إلى غياب السياج لحماية الراجلين. وقد استغل عدد من المواطنين هذا الموضوع وطالبوا بوضع سياج حول الآبار العشوائية التي تشكل خطرا عليهم وعلى أطفالهم . وحضرت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدينة ورجال الدرك الملكي، وتم نقل الهالك للتشريح، قبل نقله لمستودع الأموات بالدارالبيضاء.