عبر عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن افتخاره بنجاح مشروع 100 يوم 100 مدينة، رغم الظروف الاستثنائية التي عاشها المغرب، مشيرا إلى أن تنظيم لقاء ناجح بحضور أزيد من 1000 شخص عن بعد، يؤكد نجاح آخر محطة من المشروع التواصلي بمدينة أيت ملول. وأكد أخنوش، أن القافلة، سجلت مشاركة مواطنين خارج حزب التجمع الوطني للأحرار، عبروا عن إعجابهم بالبادرة ولم يترددوا بالإدلاء بآرائهم وتطلعاتهم لتنمية محلية وإقلاع حقيقي في المدن الصغير أو المتوسطة. وتابع أخنوش قائلا:" فاش بدينا جولة 100 يوم 100 مدينة، اعْتَقْدت بعض المكونات من المنافسين باللي الهدف ديالنا هو النقد الهدام وتبخيس عمل المدبرين المحليين… ولكن هدفنا كان هو فتح النقاش والإنصات لتطلعات السكان..واليوم من بعد 100 مدينة، تم الاستماع والنقاش مع 35 ألف مواطن، وتحقق لينا الهدف اللي كنا كنطمحوه ليه منذ اللقاء الأول بالتواصل مع المواطن في مختلف الجهات، في استمرارية لدينامية الأحرار اللي كتوضع المواطن في قلب الاهتمام". وأوضح رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، أنه خلال هذه المداخلات والنقاش في جميع الجهات، تبين بالملموس حاجة حقيقية من طرف المواطن للنقاش مع المسؤول السياسي، والتفاعل حول كيفية تدبير الشأن المحلي، وخصوصيات المشاكل التي تعيق التنمية والتدبير الجيد في كل مدينة. وأضاف المتحدث ذاته:" قريبا وبفضل هذه الخلاصات، سنتقاسم معكم كتاب "مسار المدن" اللي غيستعرض شنو تقال في كل مدينة، وكذلك بعض الشهادات والتجارب والاقتراحات ديال المواطنين للنهوض بالمدن ديالهم..حزب التجمع الوطني للأحرار دائما ما يؤمن بأن الاستماع والقرب هما أساس العمل السياسي، وفين ما كان الموقع ديالو سواء في الجماعات أو في المجالس الاقليمية أو الجهوية أو في الحكومة، غادي يدافع على ما يريده المواطن، وعلى إشراكه في اتخاذ القرار… "..