حاز المغرب على أعلى نتيجة من حيث نمو إنتاج السيارات، بلغت 83.9 من أصل 100 نقطة"، وفقا لتقرير حديث الصدور عن وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني. وأكد التقرير أن قطاع صناعة السيارات في المغرب لم يتأثر بوباء كورونا، على اعتبار أن القطاع لازال يعتبر من بين الأسواق الأكثر جاذبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في خلق فرص الإنتاج". وعزا تقرير الوكالة الدولية ذلك، الى اعتمادِ المغرب على "نظرة مستقبلية قوية لنمو الإنتاج وانخفاض تكاليف العمالة والسياسة الصناعية الذّكية"، مبرزا أنه مازال هناك مجال للتحسن من حيث شبكة الخدمات اللوجستية في البلاد وتنمية القوى العاملة النشطة، مشيرا الى أن "قطاع السّيارات في المغرب يمثّل أحد أكبر القطاعات المنتجة للثروة". وأشارت وكالة "فيتش سولوشنز" الى أن "العديد من شركات السيارات الدّولية تختار المغرب لموقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، وكذلك بالنّظر إلى الفرص التجارية الهائلة التي يتيحها للمستثمرين الدّوليين". اقبال المستثمرين الأجانب على المملكة يعزى، يؤكد ذات التقرير، الى توفرها على يد عاملة رخيصة ومؤهّلة، بالإضافة إلى قوة سياسته الصناعية، حيث سجلت المملكة في هذا الصّدد 81.3 نقطة، كما تدعم الحكومة المغربية نشاط تطوير صناعة السّيارات".