عقد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم الجمعة 10 يوليوز الجاري بمدينة تازة، لقاءا بالأمناء الإقليميين وبرلمانيي الحزب وعدد من المنتخبين بجهة فاسمكناس، لمناقشة القضايا التنظيمية والسياسية والسبل الكفيلة بالرفع من مستوى جاهزية الحزب للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، على صعيد الجهة، وذلك بحضور السادة أعضاء المكتب السياسي عبد النبي بعوي و سمير كودار إلى جانب محمد الحجيرة الأمين الجهوي للحزب بالجهة. ويأتي هذا اللقاء، في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي تهم الإشراف الميداني للقيادة الوطنية للأصالة والمعاصرة على الإعداد السياسي والتنظيمي الجيد للحزب في افق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة على مستوى جهة فاس- مكناس، وكذا في إطار الحرص الدائم للسيد الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي على التواصل المباشر مع جميع المناضلات والمناضلين والمنتخبات والمنتخبين على مستوى الجهات. هذا، وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتقديم إستراتيجية العمل التي من شانها أن تسرع من وتيرة إعادة الاعتبار للفاعل السياسي من داخل تنظيمات وهياكل حزب الأصالة والمعاصرة والمؤسسات الانتخابية والتمثيلية التي يتواجد بها، إضافة إلى استحضار الأدوار المهمة للغرف المهنية. كما عقد السيد عبد اللطيف وهبي الأمين، العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم السبت 11 يوليوز الجاري، بمدينة الناظور لقاءا تواصليا مع منتخبي الحزب بجهة الشرق وذلك لرص الصفوف، والعمل بشكل جماعي وتشاركي بين جميع مكونات الحزب للاستجابة لانتظارات المواطنات والمواطنين، والترافع والدفاع بكل الوسائل والطرق المشروعة والممكنة على مطالبهم اليومية وحقوقهم الأساسية خصوصا تلك المتعلقة برد الاعتبار للجهة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك بحضور أعضاء المكتب السياسي السادة عبد النبي بعوي، ومحمد الحموتي، وسمير كودار إلى جانب عبد السلام الطاوس الأمين الجهوي للحزب. وحمل السيد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة خلال اللقاءين المنظمين بمدينتي تازةوالناظور دعوة صريحة ومتجددة لكل مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة للعمل الجماعي وفق مقاربة تشاركية وبنفس وحدوي، من أجل المساهمة الفاعلة والوازنة في الدينامية التنظيمية والسياسية التي أطلقها الحزب منذ المؤتمر الوطني الرابع. ومن جهتهم، أجمع المتدخلون خلال ذات اللقاءين على إشادتهم الجماعية بالتعبئة الشاملة التي يقودها الأمين العام الوطني وأعضاء المكتب السياسي، كما ثمنوا حرص القيادة الوطنية على التنقل للجهات والأقاليم لتحقيق التواصل المباشر والميداني مع المناضلات والمناضلين، ومنتخبات ومنتخبي الحزب. وأكد ذات المتدخلون على انخراطهم الكلي في الدينامية التي يشهدها الحزب على مختلف الواجهات، مع التزام واضح وصريح من كل المسؤولين التنظيميين، والبرلمانيين والمنتخبين من أجل المساهمة الفعلية والوازنة في إنجاح كل المحطات التنظيمية الانتخابية المقبلة والمبادرات السياسية.