تقدم المغرب بطلب لدى الشركة العسكرية الفرنسية "Arquus" من أجل اقتناء 36 عربة مدرعة تكتيكية من طراز Sherpa بنسختي"Light Scout " و"Light APC"، بحسب ما ذكره موقع "Defensa"، المتخصص في قضايا التسلح والدفاع. وكشف ذات المصدر، أن عائلة المدرعات التكتيكية من طراز "Sherpa" تتكون حاليًا من 4 طرازات أساسية: Sherpa Scout"، وهي مركبة مدرعة للاتصال و الاستطلاع تتسع ل ن 4-5 جنود، وهي متوفرة أيضا في اصدار "ستيشن واجون" Station Wagon؛ الناقلة Carrier، مزودة بسرير لنقل القوات أو الأنظمة، APC ، من أجل النقل المحمي للقوات ؛ وقوات الشيربا الخاصة Sherpa Special Forces ، مصممة للمهام خلف خطوط العدو، وعمليات التسلل. وأضاف المصدر ذاته، أن القوات المسلحة الملكية تعاقدت مع الشركة الفرنسية، لاقتناء عدد قليل جدا من مدرعات ""Sherpa" في نسختين مختلفتين، ربما لأنها مخصصة لإحدى وحدات القوات الخاصة التي يرغب الجيش في تجهيزها لتلبية الاحتياجات التشغيلية بعد سنوات في إهمال هذا القطاع، والتركيز في الوحدات الأخرى، مثل المدفعية والمشاة الآلية". وذكر الموقع الاسباني، أن الجيش المغربي لا يشغل سوى نوعين من العربات المدرعة التكتيكية، الأولى من طراز "Humvees" التي تنتجها الشركة الأمريكية " AM General"، والتي تتوفر على أزيد من 2000 وحدة، وعدد غير معروف من مركبات الدفع الرباعي VAMTAC التي تنتجها الشركة الإسبانية أوروفسا. وأكد المصدر ذاته أن " شركةArquus الفرنسية احتفلت الشهر الماضي، بإنتاج مدرعة Sherpa رقم 1000 في ليموج، حيث تم تقديم عائلة مدرعات " Sherpa" في عام 2006 إلى Eurosatory ، وبعد أربعة عشر عامًا من الإنتاج، تم تصديرها إلى بلدان مختلفة في تكوينات مختلفة، بما في ذلك مصر والكويت ولبنان وشيلي وإندونيسيا. يشار الى أن شركة " Arquus " الفرنسية للصناعة العسكرية، سجلت رقمًا قياسيًا لعام 2019 من خلال بيع 2200 عربة عسكرية، كما تجدر الإشارة الى أنه يتم نشر مركبات شيربا المدرعة يوميًا في مجموعة واسعة من القوات، حيث يتم نشرها في جميع مسارح العمليات وفي جميع التكوينات للقيام بالمهام وحمل معظم معدات قوات الدفاع والأمن. هذا، و كشف تقرير عن صادرات فرنسا من الأسلحة، عرض على البرلمان الفرنسي، أن المغرب لم يعد مصنفًا بين الزبناء المخلصين للصناعة العسكرية الفرنسية، اذ أشار الى أن الجزائر تجاوزت المغرب في السنوات الثلاث الماضية. ويتجلى ذلك في التقرير الأخير عن صادرات الأسلحة الفرنسية المقدم إلى البرلمان الفرنسي. وأضاف ذات التقرير، أن " هذا الانخفاض في الاقبال على الصناعة العسكرية الفرنسية من الجانب المغربي، الذي يعتبر « الحليف التقليدي » لفرنسا في شمال إفريقيا، تزامن مع انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون في عام 2017. وأفاد ذات التقرير أن في عام 2013 ، والذي صادف السنة الأولى لوصول فرانسوا هولاند لقصر الاليزيه، وصل طلب المغرب إلى 584.9 مليون يورو، قبل أن ينخفض في عام 2014 ليبلغ 47.6 مليون يورو فقط.