كشف محمد بوزفور، رئيس قسم الأمن الرياضي في المديرية العامة للأمن الوطني، شروط عودة استعمال فصائل المشجعين "الألتراس" للتيفوهات في مدرجات الملاعب المغربية على هامش مباريات "البطولة". وقال بوزفور، خلال استضافته في برنامج رياضي على "راديو مارس"، إن من أهم شروط عودة استعمال "التيفوهات"، إخبار "الإلترات" للسلطات المحلية، برغبتها في الاحتفال ب"تيفو" خلال هذه المباراة أو تلك، وإطلاعها على محتوى "التيفو" ومضمونه، وأن لا يتضمن عبارات أو كلمات خادشة للحياء العام، وأن لا يتضمن رسائل تحمل أبعادا سياسية أو تمردية وتمس بثوابت أمن البلاد، وأن لا يتضمن عبارات تحرض على الكراهية أو العنصرية. وحول بعض التجاوزات التي حدثت في السنوات الأخيرة، حين اعتمدت بعض "الإلترات" على "تيفوهات" مسيئة، قال بوزفور، "صافي سالينا من هاد الفيلم"، مضيفا: "الآن على الجميع التزام بدفتر تحملات تنظيم احتفالات الجماهير". وأضاف بوزفور متحدثا عن شروط عودة استعمال "التيفوهات" في الملاعب، أنه لا يجب على "الإلترات" صناعة "التيفو" من مواد قابلة للاشتعال، وأن لا يعتمد في صناعته على الخشب أو بعض المواد الحديدية. وحول موعد البدء في تطبيق إجراءات هذه "التيفوهات"، قال بوزفور، إنه مازال ليس هناك موعد محدد لتطبيق هذه الإجراءات، داعيا جميع "الإلترات" في المغرب للجلوس إلى طاولة الحوار، والاتحاد فيما بينها، والعمل ب"ميثاق شرف"، مبرزا: "ليس هناك من مصلحة أن تكون الإلترات على خصام فيما بينها"، مشيرا إلى أنه في حال إخلال أي "إلترا" بدفتر التحملات مع الأمن، ستتم معاقبتها بمنعها من استعمال التيفو في مباراتين، كما ستتم معاقبة الفريق الذي تنتمي إليه. وشدد بوزفور على أن الهدف من ضبط "التيفوهات" في مدرجات الملاعب، هو تسويق المنتوج الوطني على الصعيد الدولي، مبرزا: "نريد تيفوهات يمكنها أن تسوق على الصعيد الدولي.. لقد أصبحنا من الدول التي يُطلب اعتماد خبرتها في مجموعة من الدول الإفريقية، لهذا علينا أن نكون مرجعا إيجابيا". يذكر أن السلطات المغربية كانت قد منعت حضور "الألتراس" في مدرجات الملاعب المغربية، منذ أحداث شغب مباراة الديربي بين الوداد الرياضي وضيفه الرجاء، في العشرين من شهر دجنبر سنة 2015.