ذكر موقع "lavanguardia" أن جمعية فلاحية تمثل مالكي حقول الفراولة والفواكهه الحمراء بإقليم هويلفا بجنوب إسبانيا، تواصل الضغط على الحكومة الإسبانية من أجل فتح حوار مع المغرب، بغية ترحيل المئات من المغربيات العالقات في إسبانيا ممن قدمن للاشتغال في جني الفاكهة الحمراء. وطالبت الجمعية، وفق ذات الموقع، قسم الهجرة التابع لوزارة الخارجية الإسبانية، و المسؤولين الإسبان، بالتفاوض مع المغرب، لإيجاد صيغة ملائمة لبدء ترحيل عاملات الفراولة المغربيات العالقات في إقليم هويلفا، معقل جني الفواكه الحمراء بالجنوب الاسباني. وبحسب ذات المصدر، فقد وجدت 7 آلاف من العاملات المغربيات أنفسهن عالقات في إقليم هويلفا، بعد انتهاء عمليات جني حقول الفراولة، اذ عبرت 70 في المائة منهن، عن رغبتهن الشديدة للعودة إلى المغرب للالتحاق بأسرهن بعد غياب دام لشهور طويلة جدا. وأضاف المصدر ذاته، أن الحكومة الأندلسية، أعلنت بأنها ستعمل على إجراء تحاليل مخبرية لجميع العاملات المغربيات العالقات في هويلفا، للتأكد من سلامتهن من فيروس كورونا المستجد، وإرسال التقارير إلى المغرب من أجل العمل على إعادتهن إلى أرض الوطن. وفي سياق متصل، قررت حكومة الأندلس اخضاع حوالي 7000 عاملة موسمية مغربية لاختبارات الكشف عن فيروس "كورونا" المستجد "كوفييد19″، وذلك حتى يتسنى للسلطات المغربية إعادتهم إلى بلادهم، بحسب ما أورده موقع " Huelva 24″. وقال وزير السياحة في منطقة الأندلس خوان مارين، اليوم السبت، ان الحكومة الأندلسية عبرت للسلطات المغربية رغبتها في اجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا على العاملات الموسميات بحقوق جني الفراولة للتعجيل بعودتهن إلى المغرب. وأشار الوزير الى أن الحكومة الأندلسية تبذل كل الجهود مع السفير المغربي لضمان حسن سير هذه العملية"، مؤكدا أنه أثار الموضوع مع وزير الزراعة الإسباني، لويس بلاناس، في محاولة للسماح لهذه العاملات الموسميات بالعودة إلى المغرب. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الاسبانية "ايفي"، الأربعاء المنصرم، نقلاً عن مصادر ذات صلة بعملية توظيف العاملات الموسميات المغربية، أن شبح البطالة يتربص بهذه العاملات المشتغلات في حقول جني الفراولة والفواكه الحمراء في منطقة هويلفا (جنوب إسبانيا) ابتداء من يونيو المقبل، لينضافن بذلك إلى 31،800 عاملة مغربية تقطعت بهن السبل في الخارج بسبب إغلاق الحدود الذي فرضه المغرب منذ مارس.