راسلت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب رسالة إلى كل من المدير العام للأمن الوطني وقائد القيادة العليا للدرك الملكي من أجل حماية المحطات، تفاديا لأي انفلاتات أمنية خلال حالة الطوارئ الصحية التي سنتها السلطات. ودعت الجامعة الوطنية، في رسالتها المسؤولين إلى تأمين سائر المحطات بربوع المملكة برجال الأمن والدرك، تفاديا لكل انفلاتات أمنية أو أعمال قد تشكل خطورة على الأمن والسلامة داخل المحطات، مؤكدة أن محطات الوقود أصبحت، خلال هذه الأيام في ظل تفعيل حالة الطوارئ الصحية، خالية إلا من عامل واحد أو اثنين؛ وهو ما يغري بتعرضهم للاعتداء أو السرقة. ونقلت الهيئة المذكورة مخاوف المهنيين من هذا الفيروس، بسبب احتكاكهم اليومي مع المواطنين وتعاملهم معهم، وتداولهم لعملات ورقية ومعدنية، مطالبين الوزارة الوصية على قطاع الطاقة والمعادن ب"التدخل لدى الشركات لإرسال مواد الحماية اللازمة من معقمات وقفازات وكمامات إلى جانب تعقيم دوري للمحطات". وأوضحت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في ظل هذه الأوضاع التي تمر منها البلاد، "ضمان تزويد المحطات للمرتفقين والزبناء بالمحروقات وعدم الانقطاع عن العمل رغم المخاطر لضمان الأمن الطاقي ببلدنا". وأكدت الجامعة على أن المهنيين منخرطون "في جميع المبادرات الحكومية التي تسعى إلى الحد من هذا الوباء، وذلك بتحويل مبلغ هذه التبرعات الوطنية إلى صندوق مواجهة "كورونا"، وكذا القيام باكتتاب وجمع تبرعات المحطاتيين والتوعية بحساسية المرحلة ومستلزماتها".