انخفضت مبيعات الهواتف الذكية العالمية بنسبة 14٪ في فبراير الماضي بسبب انتشار وباء كورونا الجديد في الصين وخارجها، وفقا لبيانات Counterpoint Research المتخصصة في أبحاث صناعة التكنولوجيا. وتوقعت الشركة مزيدا من الانخفاض في مبيعات الهواتف الذكية خلال الفترة المقبلة، مع تفاقم الوباء في أماكن كثيرة من العالم. وتسبب تفشي الوباء في قيام عملاق التكنولوجيا الأمريكي "أبل" وشركات تصنيع الهواتف الذكية الأخرى بإغلاق المتاجر في الصين في فبراير الماضي، حيث تشير البيانات الحكومية إلى أن شركة أبل لم تتجاوز مبيعاتها 500 ألف هاتف ذكي في السوق الصيني خلال الشهر الماضي. وتراجعت مبيعات الصين، في فبراير الماضي، بنسبة 38٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ولكن بدأت علامات الانتعاش تظهر مجددا في أسواق الهواتف الذكية، مع إعادة فتح العديد من المتاجر في منتصف مارس الجاري. وقال المحلل البارز لCOUNTERPOINT RESEARCH (جين بارك) إن كوريا الجنوبية ظهرت لديها أيضا علامات الانتعاش، ولكن بالنسبة لبقية العالم "لم تأتِ أسوأ لحظة بعد". ومع تطبيق المزيد من البلدان لعمليات الإغلاق، يواجه صانعو الهواتف الذكية اضطرابات جديدة في سلسلة التوريد. وقالت شركة فوكسكون، أحد الموردين الرئيسيين لشركة أبل، يوم الثلاثاء، إنها ستعلق العمليات في الهند بموجب أمر حكومي. ويعيش مئات الملايين من العملاء المحتملين في حالة حجر منزلي – أو لم تعد لديهم رغبة في التوجه إلى المتاجر.